رأي Archives - Page 226 of 355 - 180Post

عون-والحريري.jpeg

الآمال المعقودة على الإنتخابات النيابية الحالية، تفتقد إلى بعض التدقيق. صحيح أن الصناديق ستأتي بنوّاب "يُداومون" أحيانا في مكاتبهم في ساحة النجمة طيلة فترة المجلس النيابي الجديد، إلا أنها لن تأتي، كانتخابات، بمجلس نيابي مختلف عن الحالي.

2424242424424224.jpg

سيتبدى إلى ذهن البعض عند طرح موضوع تعديل قانون الإنتخاب، قبل أسبوع من الإنتخابات، أن هذا الأمر سابق لأوانه. فالإنتخابات إنطلقت الآن بدءاً من دول الإغتراب على أساس القانون الحالي في حين أن ما نطرحه هو صياغة قانون آخر للإنتخابات القادمة بعد أربع سنوات على الأقل.

2019-04-30T051323Z_566869041_RC1E88C38520_RTRMADP_3_EMEA-REUTERS-RANKING-INNOVATIVE-UNIVERSITIES.jpg

هل يمكن فصل الأستاذ الجامعي عن البيئة الاجتماعيّة والسياسيّة والإقتصاديّة التي تحتضنه؟ بعبارة أخرى، عندما يستخدم الأستاذ الجامعي شبكة العلاقات التي تؤمّنها له البيئة الجامعية التي ينتمي إليها من أجل أن يُنتج فكراً ويُحصّل مالاً وشهرة ومنظومة علاقات، هل يمكنه أن ينفض يديه، في لحظة ما، من بيئة توفّر له معظم ما يريده؟

دفاعًا-عن-ثورة-25-يناير-min-780x405-1.jpg

بدت الرسالة السياسية، التى أطلقها «يوسف ندا» مفوض السياسة الخارجية السابق للتنظيم الدولى لـ«الإخوان المسلمين»، مثيرة بتوقيتها وسياقها للتساؤل عما يريده بالضبط من طلب الحوار مع «رأس السلطة فى مصر»!

DSC_8848.jpg

هل صحيح أن لبنان مقبل على التغيير؟ غريب! التعويل على التغيير خرافة بَلقَاء. تغيير ماذا؟ النظام! تبين في خلال قرن كامل انه نظامٌ خالد ومزمن و.. قاتل ايضاً. نظامٌ غير قابل للتعديل او التقليل من كوارثه. اصلاحه أضغاث احلام. هو صديق المستحيل.

طوالية.jpg

من المفترض أنّنا دخلنا في لبنان، منذ الساعة صفر من صباح الخميس الماضي، في ما يُسمّى "الصمت الانتخابي". صمت، سيكون متقطّعاً. يعود ويغيب تبعاً للأيّام المقرّرة لعمليّات الاقتراع، في الداخل اللبناني وخارجه. صمت، تمنّى لبنانيّون كُثُر أن يكون صمتاً أبديّاً لبعض المرشّحين (لمعظمهم؟).

0909090909090.jpg

السلطة في لبنان فاقدة الشرعية. فألغت القوانين والدستور. لم تستطع أو لم ترد حماية الملكية الخاصة التي هي الأساس الذي قام عليه النظام اللبناني. ولم توفر شروط التجارة الحرة وحرية تحويل العملة. وذلك هو الأساس الثاني للنظام.

70331581312863.png

"الأنثى تولد إنساناً ثمّ تصنع إمرأة" كما تقول سيمون دي بوفوار، ولم يظهر مصطلح الجندرية إلّا في سبعينيات القرن الماضي، وأصله يعود إلى الكلمة الإنكلبزية Gender التي تنحدر من أصل لاتيني، وقد عملت آن أوكلي على إدخال مصطلح الجندر إلى علم الاجتماع، والمقصود بها التقسيم الموازي وغير المتكافئ اجتماعياً بين الذكورة والأنوثة.