كانت الكورونا عذرًا جيّدًا استطاع العالم استخدامه لإظهار وجهه الحقيقي لأفراده، فاعترف لهم أخيرًا أنهم مستهلكون أغبياء وفئران تجارب في متاهة كبيرة.
كانت الكورونا عذرًا جيّدًا استطاع العالم استخدامه لإظهار وجهه الحقيقي لأفراده، فاعترف لهم أخيرًا أنهم مستهلكون أغبياء وفئران تجارب في متاهة كبيرة.
كانت أم عثمان (ونلفظها "عتمان" في قريتنا) امرأة عجوزة، حرمتها إغراءات المدينة من رؤية أولادها وأحفادها إلاّ في مناسبات نادرة. كنا كأطفال نسألها دائماً (تقليداً للكبار من أهلنا): "كِيفِك يا أمّ عتمان"؟ وكانت دائماً تجيبنا: "شو بدّي قول.. التعبان تعبان".
لم يكد الرئيس اللبناني ميشال عون يُوقع مرسوم دعوة البرلمان اللبناني إلى عقد إستثنائي وفق جدول أعمال محدد، حتى إندلع إشتباك سياسي جديد بين رئيس الجمهورية وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي إعتبر أن مجلس النواب بموجب دستور الطائف "سيد نفسه"، ولا يمكن إلزامه بجدول أعمال محدد.
في كلّ مرّة يرتفع عدّاد إصابات الكورونا في لبنان، تتجه الأنظار نحو القطاع التعليمي حيث يُعتبر الخاصرة الرخوة أو بالمصطلح اللبناني "فشة الخلق". به تبدأ الإقفالات وتنتهي أيضًا على اعتبار أنّها أماكن التجمعات اليوميّة الأساسيّة ولتخفيف التفشي لا حلّ إلّا بإقفالها، ولكن على أرض الواقع هذه ليست الحقيقة، والتعليم من بعد لم يُقيّم لبنانيًا على كلّ المستويات، وهذه المقالة هي دعوة لاطلاق هذه المراجعة.
قبل عام، استمعت لخطاب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذى سبق عملية اقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين احتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد انتهاء الخطاب، غادر ترامب عائدا للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلى الذى يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
من مواصفات الدولة العظمى في أيامنا أنها تمتلك القوة العسكرية الأكثر فتكاً، وأنها تنزل العقوبات بمن يخالفها. تدعي لنفسها الحفاظ على "حقوق الإنسان". هي وليّة أمر البشرية باسم حقوق الإنسان.
في المؤتمر الصحافي السنوي الذي يعقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سنوات، غالباً ما يردّد أقوالاً مأثورة ومصطلحات فكرية وفلسفية من الوزن الثقيل، ومما قاله في مؤتمره الأخير في الشهر الأخير من سنة 2021 المنصرمة حول التوتر الحاصل مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين "إن روسيا لا تغضب.. روسيا تتأهب".
أقامتها قبل سبعة وسبعين عاما وقامت بإدارتها على امتداد هذا العمر المديد حكومات الدول العربية. الفضل في وجودها واستمرارها يعود وبحق إلى هذه الحكومات، وبدون تردد وبكل موضوعية، يجب أن نلوم هذه الحكومات على مسئوليتها عن الحالة الراهنة التي تردت إليها الجامعة العربية.
أمام الأبواب الموصدة، تتفاقم الأزمة السودانية دون أن تتبدى حتى الآن أي فرص تمنع احتمالات الانجراف إلى فوضى ضاربة تأخذ من البلد سلامته وتحجب عن شعبه حقه فى التحول بالكامل إلى دولة مدنية.
مئة إصابة بإطلاق النار إحتفالاً بالسنة الجديدة في العراق المخضب بكل الدماء. مئة مليون دولار تقدير كلفة إطلاق النار، للمناسبة نفسها، في لبنان الغارق في الإفلاس.