
كنت أحد الذين توقعوا، فور إعلان فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس، أن يشهد العالم في أيامه الأولى في البيت الأبيض سلسلة من عناوين سياسات تشكل في مجموعها ما أطلقت عليه وقتها تعبير "تسونامي ترامبوي" يجرف أمامه دولاً وعقائد وأوضاعاً كان الظن أنها رسخت.
كنت أحد الذين توقعوا، فور إعلان فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس، أن يشهد العالم في أيامه الأولى في البيت الأبيض سلسلة من عناوين سياسات تشكل في مجموعها ما أطلقت عليه وقتها تعبير "تسونامي ترامبوي" يجرف أمامه دولاً وعقائد وأوضاعاً كان الظن أنها رسخت.
مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وإقرار بيانها الوزاري، يعيش الفنانون والعاملون في القطاع الثقافي حالة من القلق حيال أولوياتها التي تتصدرها إعادة الإعمار وإزالة آثار الحرب الإسرائيلية ومعالجة الأزمة الإقتصادية والمالية، ما قد يؤدي كالعادة إلى تهميش القطاع الثقافي، برغم وجود وزير مُجرّب، إلا أن التجارب السابقة لا تشي بالتفاؤل كثيراً.
مع انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، واتّهام "محور المقاومة" بمساندة نظام استبدادي، يبرز سؤال حول أهمية العلاقة بين المقاومة والديموقراطية وحول الأولوية المفترض أخذها في الاعتبار. بعبارة أخرى، هل تستقيم المقاومة من دون ديموقراطية، ولمن الأولوية في حال كان لا بد من الاختيار؟
حصتنا من الحروب: الهزائم. ليست المرة الأولى. الأمل في أن تكون الأخيرة. من عادات الحروب أن الخاسر يدفع الثمن.. دفعنا أثماناً طوال قرن من الزمن. خسرنا برغم الشعارات المحقة، ولكن غير المُحصنة بالقوة. ملأنا عقود قرن مضى بالخسائر، في الداخل والخارج.
فى اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محورى فى حسابات محيطها وعالمها.
تُثير التصريحات التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه منذ تولّيهم السلطة الكثير من الاضطرابات والتساؤلات. فهل يجب أخذَها على محمل الجد؟ وذلك فيما يخصّ ضمّ كندا أو غرينلاند أو إعادة الاستيلاء على قناة بنما؟ أو فيما يخصّ صيغة السلام الذي يزعم ترامب إقامته بين روسيا وأوكرانيا؟ أو في التدخّل السياسي لصالح اليمين المتطرّف في الانتخابات في أوروبا؟ أو أيضاً في مشروع استملاكه أراضي قطّاع غزّة وتهجير الفلسطينيين منه إلى مصر والأردن.. وربّما السعوديّة؟
الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسىة نوّاف سلام أمام تحديات عديدة. لن يكون سهلاً عليها أن يمرَّ الثامن عشر من شباط/فبراير الجاري من دون انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب، فماذا ينتظرنا؟
ليس هذا سؤالاً عاطفيّاً ولا شاعريّاً.. فقط. وليس سؤالاً دينيّاً بالمعنى البعيد كُلّيّاً - أو شبه كلّيّاً -عن التّفكير العقلانيّ (وحتّى التّجريبيّ). قد يظنُّهُ البعضُ مُجرّدَ عنوانٍ لقصيدةٍ أو أغنيةٍ أو مسرحيّةٍ أو لوحةٍ فنّيّة ما. وهو ليس كذلك.. فقط: إذ أنّه يتوجّه، فعلاً وأيضاً، إلى وعينا العقلانيّ (Rationnel) كما يُتعارف على تسميته في عصرنا: هل هي عقلانيّةٌ - وواقعيّةٌ - تلك المقولة إذن، أي مقولة إنّ "الحُبّ / Amour" هو الذي أوجَد العالم بشكل أو بآخر؟
العروبةُ ليست هويتنا. العروبةُ هي وجودنا. كل فرد أو مجتمع متعدد الهويات، لكن وجودنا واحدٌ؛ وإن لم يتبلوّر في وحدة سياسية؛ وهي لا بدّ آتية. وما تُسمى الوحدة الشعبية، أو وحدة الشعوب، ليست مطلباً لأنها متحققةٌ فعلاً، كما ثبت في ثورة 2011 العربية، حين كان نبض القلب والضمير لكل عربي واحداً.
ينبع نهر بوتوماك من ولاية فيرجينيا الغربية، وتحديدا من منطقة فيرفاكس ستون الجبلية، ليقطع الولاية ويمر بعدها بولايات بنسلفانيا وفيرجينيا وميريلاند ومقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، وذلك قبل أن ينتهى فى مصبه على المحيط الأطلسى.