
بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
بعد أن قاربت الحرب الإسرائيلية على غزة على نهاية شهرها الثامن، أصبح الوضع "كارثياً"، بحسب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. أكثر من خمسين ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود. أكثر من ثمانين ألف جريح. أكثر من مليوني نازح. نقص حاد بالمواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية يُنذر بالمزيد من المآسي في غزة المحاصرة.
ما أن تنتهي الإنتخابات الرئاسية الإيرانية في آخر شهر حزيران/يونيو المقبل، حتى يحبس العالم أنفاسه، في انتظار من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية في الإنتخابات المقررة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. هذه الإنتخابات هنا وهناك ميزتها أن نتائجها سيكون لها كبير الأثر على الشرق الأوسط حيث لا يتقدم أحد على اللاعبين الأميركي والإيراني.
تعاني "منظّمات المجتمع المدني" أو "المنظّمات غير الحكوميّة" في المنطقة العربيّة اليوم من حالة تساؤلٍ وجوديّة. إنّ نشاط الكثير منها كان مرهوناً بتمويلات تأتي من "صناديق خيريّة" أمريكيّة أو أوروبيّة، أو حتّى من المؤسّسات الرسميّة لهذه البلدان ذاتها، وهذا لم يكن بعيداً عن واقع أنّ أعدادها وأعمالها نمت بشكلٍ كبير.
من المنتظر أن تشهد إيران انتخابات رئاسية مبكرة في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، بحيث يصار إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يخلف السيد ابراهيم رئيسي الذي قضى مع نخبة من معاونيه بتحطم طائرته في العشرين من شهر أيار/مايو الحالي.
يقول ألون بينكاس، الديبلوماسي الإسرائيلي السابق والمستشار الديبلوماسي السابق للعديد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الإسرائيليين، في مقالة له في "هآرتس"، لمناسبة الذكرى السنوية الـ76 لقيام الدولة العبرية، إن إسرائيل تبدو اليوم منقسمة إلى دولتين يهوديتين متعارضتين: إسرائيل ويهودا (الأراضي المحتلة) برؤى متناقضة لما يجب أن تكون عليه "الأمة اليهودية".
تتفاقم الأمور في روسيا والعديد من دول العالم ضد ما يسمى الآن "دور اليهود في العالم"، ليحل هذا التعبير مكان نظرية المؤامرة الخاصة بمسألتي بروتوكولات حكماء صهيون (التي نشرت مخطوطتها في روسيا أيضاً في أوائل القرن العشرين) والسامية اليهودية.
كان الرئيس إبراهيم رئيس يأنس برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في الرحلات الداخلية والخارجية. والرحلة هنا أكثر بكثير من الانتقال بين الأمكنة لأغراض محدّدة، بل هي سنوات طويلة في قطار مدرسة فكرية واحدة، جعلت من الرجلين المتقاربين في العمر والمسار في طبقات النظام المختلفة، متشابهين في أسلوب الإدارة والتعامل مع الأزمات وحل المشكلات.
ما نراه اليوم من توحش بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري وداعميه ما هو إلا أحد شروط وجوده على الأرض العربية ونتيجة حتمية لبقائه، وعلى الجيل الجديد أن يدرك هذه الحقيقة ويعمل على مواجهته.
مرة أخری تشهد المنطقة حواراً يتناول ملف العلاقات العربية الإيرانية، وهو الملف الأكثر سخونة وحساسية وجاذبية، لا سيما في ضوء ما نشهد من تطورات ومقاربات على صعيد العلاقات بين طهران والرياض أو بين طهران والقاهرة وأيضاً بين طهران وعمّان، فضلاً عما تتطلع إليه طهران مع العديد من العواصم العربية.