
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل.
الصخب في كل مكان. قرقعة القنابل في غزة مختلطة بصراخ وعويل الأمهات. طبول تحث الفتيات على هز شعورهن ترحيبا بالضيف الكبير. أصوات مئات الصحفيين والمصورين تحاول جذب الانتباه. صفارات الإنذار تدوي في مدن وسط إسرائيل مختلطة بفرقعات صواريخ ترتطم ببعضها، اليمن الحوثية تحاول تسجيل حضورها.
لم تعد الدولة الحديثة تقف على أعمدة القانون والمؤسسات، بل على خيوط رقمية غير مرئية، تمتد من خوادم في وادي السيليكون إلى أقبية وزارات الداخلية. الرقمنة، بهذا المعنى لحظة انقلاب في بنية السلطة نفسها. إنها الحدث الذي يُعرّي الدولة من جلدها القديم (البيروقراطية، السيادة، السيطرة الفيزيائية) ليكشف عن جسد جديد، هجين، خوارزمي، يتنفس بالبيانات ويرى عبر كاميرات المراقبة.
انتهت الانتخابات البلدية في بيروت إلى فوز تحالف الأحزاب الذي جمع الأضداد في السياسة من القوات اللبنانية إلى حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) مروراً بفؤاد مخزومي والتيار الوطني الحر وحركة أمل.
حين يختل توازن الروح يختل الجسد وحين يختل توازن الجسد، تنكشف هشاشة الروح وتُختبر نظرة العالم إلينا ونحن في أوج ضعفنا. في روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، تنسج هدى بركات حكاية المرض والعزلة، فتلامس مسائل فلسفية ونفسية. هذا المقال هو محاولة للإنصات إلى تلك النبرة، من موقع ينهل من أخلاقيات الطب ويستنير بمراجع ألقت الضوء على الهشاشة والإعاقة والعزلة والإقصاء.
في أسبوع واحد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب سياسة بلاده في الشرق الأوسط، وحقّق نصف نجاح في أوكرانيا، وهادن الصين في الحرب التجارية، وضغط على الهند وباكستان لمنع الإنزلاق إلى حرب شاملة بين دولتين نوويتين.
ليس ذا نبوءة مادّيّة-تاريخيّة ماركسيّة أو ما شابه ذلك أبداً، ولا هو منظّرٌ إلحاديّ، ولا حتّى علمانيّ متطرّف، ولا من تلامذة البروفسور خزعل الماجديّ ونظراء هؤلاء العلماء المعاصرين (على سبيل المثال لا الحصر بالطّبع). بل هو سالكٌ "صوفيٌّ" (Mystique) كما يُقدّم نفسه، مغربيُّ الأصل، وعربيُّ الثّقافة بشكل أساسيّ، واسلاميّ البُعد الحضاريّ إلى حدّ ما.
خلال زيارته التي أعطاها طابعاً تاريخياً إلى كل من السعودية وقطر ودولة الإمارات هذا الأسبوع، كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عبارة "نحن نؤمن بالسلام عبر القوة". العبارة نفسها قالها مراراً قبيل وصوله إلى البيت الأبيض، في معرض تأكيده على حسم ملفي حرب غزة وحرب أوكرانيا وإبرام تسوية مع إيران، مُطالباً بمَنحه جائزة نوبل للسلام!
تتّجه الجيوبوليتيكا العالميّة إلى التركيز على السباق في مجال المناجم والمعادن الاستراتيجيّة. هذه الإشكاليّة باتت محور المصالح الحيويّة للولايات المتحدة والصين وأوروبا واليابان، في انتظار أن يُكشف عن الثروات المعدنيّة الكامنة في غرينلاند وسيبيريا، وربما أيضاً في أعماق المحيطات.