SlideShow Archives - Page 2 of 311 - 180Post

XVfBJA0D.jpg

شكّلت هجرة يهود الشتات إلى فلسطين، في إطار سياسة بريطانيا الاستعماريّة الاستيطانيّة، الركن الأساسي لإقامة الكيان الصهيوني، ثمّ توسّعه وبناء قواه الشاملة بقيادةٍ أميركيّة. تمكّن هذا الكيان، بدفعٍ من النظام الرأسمالي الغربي، من استقطاب نصف يهود العالم تقريباً إلى فلسطين. لكن "الوطن القومي اليهودي" لم ينجح في صهر الهجرات اليهوديّة، من إثنيّات وثقافات متعدّدة ومختلفة، في بنية اجتماعية واحدة حقيقيّة، وهو ما أشار إليه الرئيس السابق لكيان الاحتلال رؤوفين ريفلين بـ"صراع القبائل الأربع" في الكيان. في هذا الجزء الخامس والأخير من هذه السلسلة أتناول قضية الهجرة اليهودية إلى الكيان والهجرة المضادة و"شياطين العالم" في العيون الأميركية والأوروبية.

800-35.jpg

في دراسة مطوّلة نشرها معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، يُقدّم نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، الدكتور سعادة الشامي، شهادة سياسية – اقتصادية عن تجربة الحكم في واحدة من أحلك المراحل التي عرفها لبنان. يتأمّل الشامي، الاقتصادي الذي راكم أكثر من خمسة وثلاثين عامًا من الخبرة في مؤسسات دولية ولبنانية، في مسار إصلاحي حاول أن يشقّ طريقه وسط نظام طائفي صُمّم عمليًا لتعطيل التغيير.

a3af70c7006c393a7f13327d693e63c1.jpeg

ليلة عيد الأضحى من العام 1994، اخترقت فرقة كوماندوس إسرائيلية عمق منطقة البقاع اللبناني لتختطف المسؤول في "حركة أمل الإسلامية" مصطفى الديراني، على خلفية اتهامه بالضلوع في قضية اختفاء الطيار الإسرائيلي رون آراد، الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان، واختفى أثره منذ ذلك الحين.

800-1.png

تسعى الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبيّ اليوم لحماية سلاسل التّوريد الحيويّة، ودعم الصّناعات المحلّيّة، وتقييد تدفّقات الاستثمار والتكنولوجيا بما يخدم أجندتها الداخلية وميزتها التّنافسيّة. هذه الموجة، المدفوعة بالتّنافس الجيواقتصاديّ، لم تعد مجرّد ظاهرةٍ غربيّةٍ؛ بل امتدّ تأثيرها ليضع اقتصادات الخليج العربيّ في مفترق طرقٍ معقّدٍ.

630.jpg

في غمرة الهوس الرقمي الذي اجتاح مواقع التواصل في المغرب في الآونة الأخيرة، بصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المُعدَّلة" بذكاء اصطناعي، حيث تم إلباسه الجلباب المغربي والطربوش.. تفتق فجأة "الذكاء الخارق" لمسؤولي سلطات العاصمة الرباط، عن فكرة عبقرية لا تقل سوريالية عن صور الذكاء الاصطناعي نفسه: إطلاق اسم الرئيس الأمريكي السابع والأربعون دونالد ترامب على واحد من أكبر شرايين حي الرياض الفاخر!

750-8.jpg

منذ التسعينيات على الأقل، استقرّ في المخيال العربي تصوّر مريح: الصين قوة صاعدة “محايدة”، معادية للهيمنة الأميركية، قريبة من قضايا التحرّر، وحليفٌ “طبيعي” للفلسطينيين. في زمن الإبادة في غزة، تعزّز هذا الميل: إذا كان الغرب شريكاً معلناً في الجريمة، فلا بدّ من البحث عن قطبٍ بديل، وها هي الصين تقدّم نفسها بوصفها المرشح الأبرز لهذا الدور.

800-28.jpg

يأتي اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، الثلاثاء المقبل، في لحظة تنخرط فيها أميركا بقوة في إعادة ترتيب الشرق الأوسط، بعد عامين من الحروب الإسرائيلية، وما أسفرت عنه من اختلال كبير في موازين القوى بالمنطقة.

800-29.jpg

تتشابهُ تجارِبُ اليمينِ في العالمِ معَ بعضِ التمايُز، وتتمايزُ تجارِبُ اليسـار معَ بعضِ التشابه. الأمرُ طبيعيٌ وَفقاً لِديالكتيكِ التاريخ، فالخُصوصيَّاتُ الوطنيّةُ والثقافيّةُ والاجتماعيّةُ والهُويّاتيّةُ تفرِضُ نفسَها على أيِّ قوَّةٍ يساريّةٍ تريدُ التحرُّرَ من أيِّ شكلٍ من أشكالِ الاستغلال، فتختارُ أساليبَ العملِ التي تناسِبُها، ومنْ ثَمَّ تختلِفُ التجرِبة ُاليساريَّةُ في مجتمعٍ مُعيَّنٍ عنْها في مجتمعٍ آخر. لا ضَيْرَ في ذلكَ فالفارِقُ العامُّّ بينَ التياريْنِ العالمييْنِ لا يتأثَّرُ بل يبقى واضحاً وراسخاً.

800-24.jpg

نكرّر منذ فترة غير قصيرة نسبيّاً التّنبيه إلى خطورة الاستخدام المثاليّ - بمعنى غير الواقعيّ - بل والدّوغمائيّ المتطرّف في الغالب: لمفهوم "الدّولة" (و"بناء الدّولة" بطبيعة الحال) من قبل بعض اللّبنانيّين، لا سيّما منذ بداية السّنة الجارية. وقد سبق أن أشرنا إلى أنّ "بناء الدّولة" تحديداً بات يُستخدم أكثر فأكثر من قبل الجهات الاستعماريّة المتجدّدة في لبنان وفي المنطقة، بهدف تغطية السّياسات الاستغلاليّة والاستبداديّة والاحتلاليّة لهذه الجهات... والهادفة طبعاً إلى حماية مشروعها المركزيّ "إسرائيل"، ربّما قبل أيّ شيء أو أيّ جهة أخرى في هذه البقعة من الأرض. ويبدو أنّ الـShow مستمرّ ليس فقط على لسان توم برّاك، بل أيضاً وللأسف، على لسان كثير من مسؤولينا وسياسيّينا وناشطينا الحاليّين... عن حسن أو عن سوء نيّة (والله أعلم بباطن النّفوس).

800-22.jpg

لا يمضي يوم منذ إعلان دمشق «التعاون السياسي» ضمن منظومة الحرب على «داعش» إلّا ويترك الحدث ورقةً جديدةً على طاولة الفقه والخطاب داخل الأوساط الجهادية، ولا سيما في ضوء زيارة الرئيس الإنتقالي أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة.. مسارٌ لا أحد يستطيع التنبؤ منذ الآن بمآلاته وخصوصاً عندما تتصادم المفردات السياسية الجديدة مع وقائع الميدان المعقدة جداً.