SlideShow Archives - Page 2 of 300 - 180Post

750-8.jpg

تعرّض وما يزال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى حملة شيطنة وتخوين غير مسبوقة، وذلك منذ اتخاذ الحكومة قرارها في ٥ آب/أغسطس عند مناقشة الورقة الأميركية المعدّلة بإسقاط شرعية المقاومة للمرة الأولى في تاريخ لبنان منذ توقيع اتفاق الطائف في العام ١٩٨٩.

800-9.jpg

في لحظة إقليمية تتداخل فيها الجغرافيا بالنفط بالغاز بالمعابر، تصوغ القاهرة خطابًا متدرجًا يراوح بين التهدئة والتحشيد. عناوين الفضائيات المصرية، من عمر أديب إلى مصطفى بكري، تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه منصة تعبئة عامة، حيث يجري استدعاء الذاكرة القومية وتحريك الغرائز الوطنية تحت سقف واحد: مصر في عين العاصفة.

799.jpg

الأزمة السورية لم تكن مجرد عبء على سوق العمل اللبناني بل وفّرت في مراحلها الأولى دفعة توظيفية عبر القنوات الدولية والمحلية غير أن هذا الأثر كان مرحليًا ولم يتحوّل إلى فرص عمل مستدامة تندمج في الاقتصاد المنتج.. ومع تقلص التمويل برزت هشاشة هذه الوظائف وانكشاف آلاف العاملين على مخاطر البطالة ما يستدعي استراتيجيات لربط هذه الخبرات المكتسبة بقطاعات إنتاجية قادرة على الصمود

800-7.jpg

قلنا بالأمس أنه على عكس المناطق الأخرى التي تشهد سيرورة التفكيك، يتميّز المشرق المتوسطي بوجود مخططات غربية-إسرائيلية قديمة العهد وُضعت قبل حقبة غير قصيرة من بروز ظاهرة العولمة كقوة تغيير عالمية، وهدفت إلى تذرير هذه المنطقة بهدف اخضاعها استراتيجياً إلى المركز الإسرائيلي.

750-7.jpg

العلاقة بين القانون والأخلاق هي واحدةٌ من أكثر القضايا إثارةً للجدل في الفكر الإنساني. من ناحية، يُنظَر إلى القانون على أنه الحارس الأمين للقيم الأخلاقية. ومن ناحيةٍ أخرى، قد يتحوّل القانون إلى أداةٍ قمعيةٍ تفرض قيمًا معينةً وتكمّم الأفواه بحجة الحفاظ على الأخلاق. إنّ فهم هذه الحدود الفاصلة ليس مجرّد تمرينٍ أكاديميّ، بل ضرورةٌ حيويةٌ حتى يخدم القانون العدالة والحرية، لا أن يصبح غطاءً للاستبداد.

03-24-2023.jpg

عند قراءة هذه السطور هناك احتمال أن تكون حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو قد سقطت بنسبة تقارب الـ ٩٩،٩٩٩٩ بالمئة، وهو ما يُطالب به ما يقرب من ثلثي الشعب الفرنسي. طبعاً ثمة احتمالات أخرى وراء هذا السقوط، إذا بعد أن تراجعت ثقة الفرنسيين بقدرة الحكومة على حل الأزمة السياسية التي تهز البلاد، ها هو قسم كبير منهم يطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.

750-3.jpg

تحدّثنا مراراً عن أنّ القناعة القائلة بأنّنا، في لبنان بل وفي بلاد الشّام ككلّ، "شعب واحد"، هي المرجّحة أو الصّحيحة. وقد استندنا بشكل خاصّ، ومن منطلق علميّ قدر الإمكان، إلى نظريّة وبناء المفكّر الكبير، أنطون سعادة. كُنتَ قوميّاً اجتماعيّاً في عقيدتك الاجتماعيّة-السّياسيّة، أو لم تَكن كذلك، فالحقيقة هي أنّها نظرية قويّةٌ جدّاً ومتماسكةٌ جدّاً وواقعيّةٌ جدّاً، وبمعزل عن نطاقها الجغرافيّ التّفصيليّ، علينا الإقرار بأنّ عدداً من الأحداث والمعطيات التي حصلت وتحصل، خصوصاً منذ سقوط بغداد عام 2003.. تُشكّل تحدّياً خطيراً مُعيّناً لبعض قناعاتنا العلميّة و"الهويّاتيّة" هذه.

800-6.jpg

في التجربة اللبنانيّة، يتجلّى نمطٌ من الممارسة السياسيّة يمكن وصفه بالطفولة السياسيّة، حيث تتحوّل السياسة إلى تكرار محفوظاتٍ وخطاباتٍ جاهزةٍ بدل أن تكون مساحةً لإبداع مشاريع تأسيسيّة أو تسويات سياسية. كثير من الفاعلين يتعاملون مع الساحة السياسيّة كمسرحٍ للأدوار الرمزيّة: يكفي أن يشغل الفرد موقعاً على الخريطة السياسيّة، حتى لو كان هامشياً، ليحسّ بفاعليةٍ رمزيّةٍ. هذا الحضور يبقى ناقصاً لأنه لا يتضمّن القدرة على المبادرة أو صياغة رؤيةٍ مؤسّساتيّةٍ جديدةٍ.

unnamed-1-1280x914.jpg

العودةُ حقٌّ تُقرّره إرادةُ شعب، لا يحتاج إلى تأشيرةٍ من أحد، ولو كان ذلك «الأحد» أقوى دول العالم نفوذاً ومالاً وسلاحاً. نعم، ليست كلّ أمنيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب قابلةً للتحقّق. فالرجل، من خلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد امتلاك غزّة بالقوّة لتحويلها إلى «أرضٍ جميلةٍ للتنمية» وإسقاط حقّ الغزّيين في العودة. وعلى الضفّة الأخرى، يرى نتنياهو في مقترح ترامب «رؤيةً لليوم التالي» للحرب على غزّة، ويكرّر أنّ «إسرائيل لم تكن أقوى ممّا هي عليه اليوم»، وأن الحرب لن تنتهي قريبًا، وأنّ «شرقاً أوسط جديداً» سيُفرَض على المنطقة.