SlideShow Archives - Page 10 of 308 - 180Post

750-12.jpg

دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تكرار، أن الحرب التي يشنها على غزة منذ نحو عامين، لن تنتهي في غزة، وإنما ستنتهي فقط "بتغيير الشرق الأوسط" بكامله. وهذا بحسب زعمه، السبيل الوحيد لمنع تعرض إسرائيل مجدداً لهجوم مماثل لهجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

680.jpg

"السياسة اللغوية، الورقة المقلَّصة"، إعداد لجنة السياسة اللغوية، في المركز التربوي للبحوث والإنماء، الصادرة في ٢٥/ ٣/ ٢٠٢٥، هي، كما تقول البروفسورة هيام إسحق، رئيسة المركز التربوي، إحدى "الأوراق الأساسية المساندة للإطار الوطني اللبناني، لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، التي لا بدَّ من وضعها كمنارة هداية لكل من سيعمل، في كتابة المناهج، وتأليف الكتب المدرسية، فيما بعد" (ص ٣).

800-15.jpg

ما يزال النقاش مفتوحاً حول أزمة المشروع التحرري العربي؛ هذه الأزمة التي تجسدت بكل بشاعتها خلال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والجرائم الصهيونية في لبنان والعراق وسوريا واليمن وأخيراً قطر. لم ترتق النخب العربية بمؤسساتها وأطرها العريقة لمستوى المرحلة. ليظهر سؤال الجذر التحليلي هنا: هل نحن أمام أزمة مشروع عربي، أم أزمة نخب عربية؟

750-10.jpg

أشرت مراراً إلى أنّ مشروع "بناء الدّولة"، أي دولة المواطَنة العصريّة وذات السّيادة، بات أمراً ضروريّاً في هذا الزّمان، خصوصاً بعد تمدّد وتمكّن - وربّما تجذّر - بعض المفاهيم اللّيبراليّة المعاصرة الكبرى، وعلى رأسها "الشّعور الفرديّ" كما فصّلنا الشّرح وبرّرنا التّسمية في ما سبق. ولكن، وخصوصاً في لبنان وفي مشرقنا العربيّ حاليّاً، نحن أمام خطر استخدام القوى الاستعماريّة الكبرى - المتجدِّدة - لهذا المفهوم، أي "بناء الدّولة" (مع التّبسيط)، كما جرت العادة منذ بداية العصور الأوروبيّة الحديثة تقريباً.. استخدامه، إذن، لمجرّد تحقيق المصالح والأهداف الاستغلاليّة والاحتلاليّة والاستعماريّة.

charge20250903B.jpg

مرّت بنا وتمر علينا أسابيع حافلة بالشر والأذى؛ أسابيع حاملة بذور التغيير نحو آفاق معبأة بالغيوم والأعاصير، حاملة في الوقت نفسه وإن في مواقع متباينة بذور تغيير في اتجاه بوادر تفاؤل بمستقبل طال انتظاره.

750-8.jpg

تعرّض وما يزال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى حملة شيطنة وتخوين غير مسبوقة، وذلك منذ اتخاذ الحكومة قرارها في ٥ آب/أغسطس عند مناقشة الورقة الأميركية المعدّلة بإسقاط شرعية المقاومة للمرة الأولى في تاريخ لبنان منذ توقيع اتفاق الطائف في العام ١٩٨٩.

800-9.jpg

في لحظة إقليمية تتداخل فيها الجغرافيا بالنفط بالغاز بالمعابر، تصوغ القاهرة خطابًا متدرجًا يراوح بين التهدئة والتحشيد. عناوين الفضائيات المصرية، من عمر أديب إلى مصطفى بكري، تحوّلت في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه منصة تعبئة عامة، حيث يجري استدعاء الذاكرة القومية وتحريك الغرائز الوطنية تحت سقف واحد: مصر في عين العاصفة.

799.jpg

الأزمة السورية لم تكن مجرد عبء على سوق العمل اللبناني بل وفّرت في مراحلها الأولى دفعة توظيفية عبر القنوات الدولية والمحلية غير أن هذا الأثر كان مرحليًا ولم يتحوّل إلى فرص عمل مستدامة تندمج في الاقتصاد المنتج.. ومع تقلص التمويل برزت هشاشة هذه الوظائف وانكشاف آلاف العاملين على مخاطر البطالة ما يستدعي استراتيجيات لربط هذه الخبرات المكتسبة بقطاعات إنتاجية قادرة على الصمود

800-7.jpg

قلنا بالأمس أنه على عكس المناطق الأخرى التي تشهد سيرورة التفكيك، يتميّز المشرق المتوسطي بوجود مخططات غربية-إسرائيلية قديمة العهد وُضعت قبل حقبة غير قصيرة من بروز ظاهرة العولمة كقوة تغيير عالمية، وهدفت إلى تذرير هذه المنطقة بهدف اخضاعها استراتيجياً إلى المركز الإسرائيلي.

750-7.jpg

العلاقة بين القانون والأخلاق هي واحدةٌ من أكثر القضايا إثارةً للجدل في الفكر الإنساني. من ناحية، يُنظَر إلى القانون على أنه الحارس الأمين للقيم الأخلاقية. ومن ناحيةٍ أخرى، قد يتحوّل القانون إلى أداةٍ قمعيةٍ تفرض قيمًا معينةً وتكمّم الأفواه بحجة الحفاظ على الأخلاق. إنّ فهم هذه الحدود الفاصلة ليس مجرّد تمرينٍ أكاديميّ، بل ضرورةٌ حيويةٌ حتى يخدم القانون العدالة والحرية، لا أن يصبح غطاءً للاستبداد.