عندما صرخت وداد حلواني تبحث عن زوجها عدنان حلواني الذي اختُطِف يوم 24 أيلول/سبتمبر من العام 1982 من منزله في محلة رأس النبع أمام ناظريها ونظر الطفلين زياد وغسان، كانت تصرخ بمفردها.
عندما صرخت وداد حلواني تبحث عن زوجها عدنان حلواني الذي اختُطِف يوم 24 أيلول/سبتمبر من العام 1982 من منزله في محلة رأس النبع أمام ناظريها ونظر الطفلين زياد وغسان، كانت تصرخ بمفردها.
جرت مع زميلة عزيزة مناقشة استغرقت عدة جلسات وبيننا هواتفنا وحواسيب نستعين بها إن خفتت الذاكرة أو بهتت الصور وتآكلت الحروف. نتج عن المناقشة استفسار تحت عنوان الشغل الشاغل للرئيس الصيني شي جين بينج خلال مرحلة ولايته الثالثة.
مرّت الإنتخابات الرئاسية في لبنان بعصر ذهبي في مرحلة ما قبل الحرب الأهلية عام 1975 حيث كان القرار الوطني يشكل الأرضية الصلبة لإنتخاب رئيس الجمهورية مع مراعاة الظروف الخارجية، وفي هذه المقالة عودة إلى ذلك العصر حيث كان اللبنانيون ينتخبون رئيسهم وينتهجون "سياسة الإجماع" أو "سياسة التفاهم" المفقودة بلغة اليوم.
كلما تأخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تقويض صلاحيات المحكمة العُليا زاد الاستياء والسخط ضده في صفوف حكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة. لذلك، ومن أجل إرضائهم، هو مستعد لإطلاق العنان للصهاينة المتشددين والمتطرفين لتنفيذ مشروعهم الهادف إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بشكل كلي ودائم. بتعبير آخر، المعركة الدائرة في إسرائيل حول "ديموقراطية الدولة" ستكون على حساب الفلسطينيين، والإدارة الأميركية لن تفعل شيئاً لمساعدتهم، بحسب "فورين أفيرز".
عندما تزور طهران في هذه الأيام لا تحتاج الى كثير عناء لمعرفة ما يحصل فيها من تطورات، ولا تحتاج لأن تلتقي مسؤولاً من هنا أو خبيراً من هناك، فشوارع طهران وأزقتها وساحاتها تخبرك بما يحصل من دون الحاجة أيضاً لان تملك عيون صقر.
كتب الصحافي اللبناني الأستاذ توفيق شومان سلسلة مقالات ينتقد فيها نظريّة كمال الصليبي في كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، ولقد إستوقفتني في "رباعيته" إشكاليات عديدة أرتأيت مناقشتها من الزاوية الأكاديمية في هذه المقالة الثانية عن الموضوع نفسه.
مضى أكثر من شهر على الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال إنتظاره وتحول من هجوم الربيع إلى هجوم الصيف. ودفعت النتائج المتواضعة المحققة حتى الآن القادة الأوكرانيين ومعهم شركاؤهم في الغرب، إلى الخوض في تحليل الأسباب التي حالت دون أن ياتي الهجوم على قدر التطلعات، والبحث عن مكامن الخلل.
ممّا لا شكّ فيه أنّ موقف المطالبين بإصلاح و/أو بتغيير النّظام السّياسي اللّبناني الحالي ـ ولو من خلال مختلف الطّروحات الفيدراليّة واللّامركزيّة ـ هو أكثر واقعيّة، بل وأكثر أخلاقيّة حتّى، من موقف الذين لا يزالون مرابطين خلف هذا النّظام الطّائفي الفاشل.
تنتظم العلاقات الدولية في نظام عالمي مركزه الولايات المتحدة الأميركية. مركزٌ تحكُم الرأسمالية النيوليبرالية من خلاله كل البشرية. نظام الجباية فيه يعتمد على الدولار الذي تحميه القوة العسكرية الأميركية.
اجتهدت الأقلام خلال الفترة الأخيرة في طرح التحليلات عما حدث من تمرد -أو كما أسماه البعض- إنقلاب يفجيني بريغوجين، ومحاولته فرض سيطرة ما، أو للتعبير عن غضبه من شيء ما أو شخص ما. الذي بدا وكأنه موجه ضد شخصين تحديداً، دارت التفسيرات في فلك ذكر اسميهما. هما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو، ونائبه والقائد الأعلى للقوات الروسية المشتركة في أوكرانيا فاليري غيراسيموف، لكن يبدو أن القصة أعمق من ذلك.