هذا نصٌ شخصيٌ جداً. نصٌ قلقٌ. نصٌ رُبما أشترك به مع آخرين ليس بالضرورة من أترابي عمراً أو سياسة أو.. بل من أولئك القلقين على مصيرهم. المصيران الذاتي والوطني وهما حتماً مترابطان.
هذا نصٌ شخصيٌ جداً. نصٌ قلقٌ. نصٌ رُبما أشترك به مع آخرين ليس بالضرورة من أترابي عمراً أو سياسة أو.. بل من أولئك القلقين على مصيرهم. المصيران الذاتي والوطني وهما حتماً مترابطان.
"روسيا ستشن حرباً على أوكرانيا في الشتاء المقبل، وعلى واشنطن الإستعداد". ثمة "دلائل مشؤومة" تُعزز مثل هذا الإحتمال، بحسب تقرير نشره موقع "الفورين أفيرز"، أورد معطيات عديدة، بينها أن الكرملين بات مقتنعاً أن الخيار العسكري سيكون أقل تكلفة الآن مما سيكون عليه مستقبلاً.
بعد إنفضاح شعار "الإسلام هو الحل"، أي في التراث الثقافي الإسلامي حل لكل مشاكل العالم المعاصر. يظهر منذ بعض العقود من السنين شعار أسلمة العلوم الحديثة الاجتماعية والمادية.
غادرنا سماح إدريس. قرر ألا يُفاجئنا. ذاب أمامنا كالشمعة. تركنا نتلو الصلوات. كُنا نريدك بيننا يا رفيق سماح، فالدرّب طويل والتعب قصير والحقيقة باقية والاحتمال وارد والزمن أمين وفلسطين ستتحرر والحريّة قادمة.
أجاب الكرملين مؤخراً على سؤال ظل يُلّح طيلة سنوات غير قليلة. السؤال يتعلق أساساً بكلمات قليلة سجّلتها أقلام عديد المؤرخين وتعديلات غير طفيفة أدخلها علماء السياسة على خرائط توزيع القوة والنفوذ في القارة الأوروبية.
أضاع لبنان أكثر من سنتين من دون التوصل إلى حلول مقنعة وعادلة لإحدى أكبر الأزمات الاقتصادية والمالية في التاريخ الحديث، ما دفع بممثلين للأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين إلى القول، في مناسبات مختلفة، إن ما يحصل "متعمد من طبقة سياسية وطائفية ومالية ومصرفية ترفض تحمل مسؤولياتها".
أيهما أهم. حليب الأطفال أم إنعقاد مجلس الوزراء؟ حبة الدواء أم قانون الإنتخاب، الإستشفاء أم اللجوء إلى المجلس الدستوري؟.
تُسهم فئة من السياسيين اللبنانيين، بالترويج لمقولة مفادها أن لبنان منذ ولادته الحديثة عام 1920، لم يكن إلا دولة للإيجار حيناً ودولة قابلة للإنهيار في كل حين، وهذه الفئة التي لم تقدم فعلاً ولا عملاً، تغطي فشلها العام بتكرار القول ليس بالإمكان أفضل مما كان.
أشرنا في الجزء الرابع إلى أنه كان من الأفضل تسمية مشروعَي المفكرين محمّد أركون ومحمّد عابد الجابري بـ"نقد الفكر العربي و/أو الإسلامي" وليس "العقل العربي و/أو الإسلامي". ونحن نعتقد أنّ كلا الرّجلين قد تأثّر، خصوصا على المستوى الأبستيمولوجي، بفلسفة ميشال فوكو أكثر من غيرها، كما سنرى في سياق هذا النص.
في المقالتين السابقتين، عالجت موضوع النسخ في القرآن ومسألة تجميع القرآن. في هذه المقالة سأركّز على موضوع القراءات.