
هذا المقال هو الثالث ضمن سلسلة مقالات تتناول القدس والأرض المقدسّة، أستعرض فيه تفاصيل إدخال مدينة القدس (أورشليم) في البانوراما الدينيّة؛ أوّلاً مع بني إسرائيل القدماء، ومن ثم اقتبسها اليهود والمسيحيّون والمسلمون.
هذا المقال هو الثالث ضمن سلسلة مقالات تتناول القدس والأرض المقدسّة، أستعرض فيه تفاصيل إدخال مدينة القدس (أورشليم) في البانوراما الدينيّة؛ أوّلاً مع بني إسرائيل القدماء، ومن ثم اقتبسها اليهود والمسيحيّون والمسلمون.
بتوجيه ضربات غير مسبوقة ومتتالية على مدى أيام لـ"حزب الله"، يُكرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن العمل العسكري لا يتناقض مع الديبلوماسية، لا بل يُعزّزها، لتحقيق هدفه المعلن بتغيير الواقع العسكري والأمني في الجبهة الشمالية، بما يؤمن عودة النازحين من سكان مستوطنات الشمال.
بدت تركيا - من منظور شريحة من السوريين - العدو الأكثر خطراً وجذرية من أي عدو آخر، وربما تقدمت في ذلك على إسرائيل. وهذا ناتج عن حجم التدخل التركي في سوريا، وكون تركيا عامل تفجير للأزمة/الحرب، بل وأحد عوامل استمرارها، وتحتل بصورة مباشرة أو عبر وكلائها أجزاء من سوريا تعادل مساحة لبنان تقريباً.
في الجزء السّابق، بدأنا نرى كيف أنّ مُشكلة أساسيّة في ما يخصّ النّظرة السّبينوزيّة العامّة، لا سيّما من زاوية حرّيّة الإرادة أو الإرادة الحُرّة (Free Will): تكمن، ضمنيّاً ربّما، وعمليّاً بالتّأكيد.. في مفهوم سبينوزا حول "الإله" (أو "الكون"، أو "الوجود"). فإله سبينوزا نفسه، في الظّاهر من بعض خطاب الفيلسوف الكبير (لا كلّ خطابه برأيي): هو ذو إرادة خاضعة للضّرورة عمليّاً، أو بالأحرى، هو ذو ارادة خاضعة للقوانين المنطقيّة والعقلانيّة الضّروريّة الطّابع والتي تحدّثنا عنها في ما سبق.
على المدخل الجنوبي لمدينة بيروت، رُفعت لافتة مكتوب عليها "الدم ما بيصير مي، شكراً لأهالي الطريق الجديدة وصيدا وطرابلس".
"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.
عاشت البشرية حوالي القرن، أو أقل قليلاً، في ظل مرحلة نشأنا على تسميتها بمرحلة "السلم الأمريكي". الزعم سائد بأن هذه التسمية مدينة بابتكارها لصاحب إحدى أشهر مجلات القرن الماضي، وهي مجلة "لايف" الأمريكية.
أعلنها كيان الاحتلال الصهيوني "حرباً وجوديةً" مفتوحة، غايتها استكمال إبادة أو تهجير أبناء وبنات أمتنا من فلسطين وتثبيت الاحتلال حتى خارجها، كما في الجولان، بل توسعة كيان الاحتلال إلى أبعد حدٍّ ممكن، وإلحاق "الهزيمة الاستراتيجية" التاريخية بأمّتنا لتحقيق الهيمنة المطلقة "من النيل إلى الفرات".
فجأة، أُحضِرَ "الأب بيار"، ليحتل شاشات التلفزة في فرنسا. وقت ثمين أُنفقَ لتأكيد ارتكابات "أبو الفقراء في العالم"، وأفدحها، الانتهاكات الجنسية، بل بلغ التحريض حد الاتهام بالتحرّش.
تمتد جذور الصراع الحالي على أرض فلسطين إلى زمن النبي إبراهيم، عندما وعده الله، حسب الرواية التوراتيّة، بأن يعطيه أرضاً. هذا الوعد هو جزء من العهد الذي يحتوي ثلاثة أضلع: الأرض، النسل والبركة. لكن الإشكاليّة الكبرى في الشقّ المتعلّق بالأرض أنّ النصوص التوراتيّة تختلف وتتناقض في تعريفها وتحديدها.