حرب تصريحات يومية تستعر بين الولايات المتحدة والصين بسبب فيروس "كورونا". دونالد ترامب ذاهب في عدائه لبكين إلى المدى الأقصى، وهو يهدد بقطع العلاقات، فيما بكين لا تزال ترجح لغة الحكمة والعقل في الرد عليه. وبين ترامب، المشغول بوقف "النزيف" الاقتصادي نتيجة الأزمة لكسب الانتخابات الرئاسية القادمة، والصين التي عمقت حضورها الدولي، بات العالم أمام أزمة بين البلدين ستكون لها تداعياتها الاقتصادية والسياسية الكبرى.