October 2020 - Page 7 of 14 - 180Post

Bring to the table win-win survival strategies to ensure proactive domination. At the end of the day, going forward, a new normal that has evolved from generation.
122008274_1644155949072174_454503750591861013_o-1280x853.jpg

في 17 أكتوبر، ثار اللبنانيّون على أنفسهم وعلى الواقع المأزوم الذي باتوا معه رهائن. ما عادوا يريدون أن يكونوا طُفيْليّين في بلدٍ طُفيْلي. أشعلت السلطة، بأناملها، شرارة غضب شعبي مكتوم تلقّفته الشوارع والساحات، على كامل خارطة الوطن، ما أعطى الدليل الحسّي على نضج العامل الموضوعي للتغيير. لتغيير النظام الذي فقد كلّ شرعيّةٍ لبقائه. لإسقاط نظامٍ لا يعترف بشعبه، ولا يعرف أن يتعاطى إلاّ مع "شوارع طائفيّة". فإذا به، ذات تشرين، يجد نفسه بمواجهةٍ مع هذا الشعب.

bc82743163.jpg

تركيا خططت للحرب في ناغورنو قره باخ وحرّضت أذربيجان على البدء في الهجوم. هذا ما خلصت إليه صحيفة "كومرسانت" الروسية في أحدث تقرير لها عن التدخل التركي في النزاع الأرمني-الأذري، نقلاً عن مصادر دبلوماسية وعسكرية كشفت لها تفاصيل الاستعدادات التركية التي سبقت اطلاق الرصاصة الأولى في الإقليم المتنازع عليه، والتي يفترض أنها بدأت من لحظة انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين أنقرة وباكو في تموز/يوليو وآب/أغسطس الماضيين.

FB_IMG_1601796564494-1280x943.jpg

في الشتاء المنصرم، أعادت منصّات التواصل الاجتماعي الترويج لرقصة "حاملي النعوش" الغانيّة، عبر مقطع فيديو صادم أثار أصداءً مدوّية. يُظهِر هذا الفيديو، بضعة شبّان ببزّاتهم السوداء وقبّعاتهم البيضاء وأحذيتهم البيضاء والسوداء ونظّاراتهم السوداء، وهم يحملون نعشاً ويراقصونه بطريقةٍ بمنتهى الغرابة. وهُم لا يكتفون بهزّ النعش، فحسب. بل، وعلى وقْع الأنغام المعدنيّة لأغنية "astronomia"، يبدؤون استعراضهم. فيقذفون قبّعاتهم في العالي ويسقطون على الأرض ويدورون ويتلوّون، حتى أنّهم يرمون النعش في الهواء كوداعٍ أخير للميت بأسلوبٍ يحضّره، باعتقادهم، للحياة الأخرى.

IMG-20201014-WA0048.jpg
Avatar18016/10/2020

"هل هناك فرص لتسوية العلاقات بين لبنان وإسرائيل في التوقيت الحالي"؟ تطرح أورنا مزراحي، الباحثة الإسرائيلية في "معهد دراسات الأمن القومي" السؤال في دورية "مباط عال"، وهذا هو جوابها، كما ترجمته "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية.

18-.jpeg

لقد آن الأوان للتخلي عن سياسة التحدي والمعاندة بين اللبنانيين. هذه السياسة لا تورّث إلا الخيبات وتزيد الإنقسامات وتزرع العداوات والكراهية. نعم، المطلوب الخروج من عقلية المكاسب الظرفية ومنطق "أنا أو لا أحد". لكن ما هي مناسبة هذه المقدمة؟

iraq-paper-copy-copy-2-copy-3-copy-1-copy-1.jpg

ليس صحيحاً أن القوى السياسية الشكل والطائفية المضمون موافقة على الورقة الفرنسية الإصلاحية. لقد ذرّوا الرماد في عيون بعضهم البعض في قصر الصنوبر في الأول من أيلول/سبتمبر بحضور رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون، واتفقوا جميعاً على ذر نفس الرماد في عيون ماكرون نفسه بـ"فهلوة" لبنانية معهودة. "فهلوة" يكشف استخدامها البائس المفرط سيطرة التكتيك المناوراتي المرحلي على حساب الاستراتيجيا التأسيسية.