في كانون الأول/ديسمبر عام 1865، دخل التعديل الثالث عشر لدستور الولايات المتحدة بشأن إلغاء الرق حيز التنفيذ. كانت تلك الطريقة التي صاغ بها الشمال رمزياً انتصاره على الجنوب المالك للعبيد.
في كانون الأول/ديسمبر عام 1865، دخل التعديل الثالث عشر لدستور الولايات المتحدة بشأن إلغاء الرق حيز التنفيذ. كانت تلك الطريقة التي صاغ بها الشمال رمزياً انتصاره على الجنوب المالك للعبيد.
بإحساس فنان يستشرف ما هو غامض في الأفق لم يكن المخرج الراحل «يوسف شاهين» مقتنعا فى حزيران/يونيو (2005) قبل انفجار عواصف ما أطلق عليه «الربيع العربى» أننا سوف نصل إلى عام (2011) على الطريقة التى يفكرون بها ويخططون على أساسها لنقل السلطة بالتوريث من الأب إلى النجل الأصغر.
ما زلنا نعيش تداعيات عدم إنجاز عملية التحرر الوطني من التبعية للغرب الامبريالي، ما حال دون تطوير مجتمعاتنا ودولنا، ودون تحقيق التنمية، فتراكمت مشاكلنا، ودخلت بلادنا فساداً سلطوياً محمياً من الغرب، زارع هذه السلطات، وحاميها من التغيير.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
10 سنوات على ثورة البوعزيزي. شرارة إستولدت شرارات في معظم أرجاء وطننا العربي. أين نحن منها اليوم؟
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.
ضمن هذا الملف، تمت مقاربة الشيعية السياسية؛ السنية السياسية؛ والأرثوذكسية السياسية. في ما يلي الجزء الخامس والأخير من سلسلة "المارونية السياسية".
فَتَح فتْحُ البازار في أروقة قصر العدل اللبناني، بعض خبايا الذاكرة عن تقنيّات إفساد القضاء في بلادنا. فإدّعاء القاضي فادي صوّان على بعض مسؤولي الصفّ الأوّل في جريمة تفجير مرفأ بيروت، قوبِل بتكشير هؤلاء عن أنياب الطبقة الحاكمة. اسمعوا ماذا قالت هذه الطبقة السياسة الساقطة، وهي تتشظّى على مرأى من الناس أثناء سقوطها: "يا شعب لبنان العظيم.. وراء كلّ دولةٍ فاسدة شعبٌ نائم".
يوسي بيلين عضو الكنيست الإسرائيلي السابق والمستشار الأسبق لشيمون بيريز عندما كان رئيساً لحزب العمل "المعارض"، كتب مقالاً في "يسرائيل هيوم"، بعنوان "منوع أن نخسر المغرب مجدداً"، يتضمن وقائع جديدة من صفحات العلاقات المغربية ـا لإسرائيلية قبل عقود من "التطبيع". ماذا يقول بيلين؟
لم يكن إعلان تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل مفاجئا بالمرة، إلا لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني!