
لا يختلف اثنان على أن كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عملا ما بوسعهما لمحاصرة إيران واحتوائها، وساهما في الحرب التي واجهتها مع العراق، وتورطا في العقوبات التي تتعرض لها منذ ولادة ثورتها في العام 1979 حتى يومنا هذا.
لا يختلف اثنان على أن كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عملا ما بوسعهما لمحاصرة إيران واحتوائها، وساهما في الحرب التي واجهتها مع العراق، وتورطا في العقوبات التي تتعرض لها منذ ولادة ثورتها في العام 1979 حتى يومنا هذا.
يُشاهد العالم، وعلى الهواء مباشرة، أبشع مجزرة تُرتكب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. هي "محرقة" ترتكبها عصابات "الهاغانا" و"البلاك وتر"، مدعومتان بإمبرياليات أوروبية وأميركية، امتهنت القتل منذ الولادة.
بقوة الوثائق استهداف مصر هو صلب التفكير الاستراتيجى الغربى المؤسس لـ«وعد بلفور». بمقتضى نصه فإن الحكومة البريطانية تلتزم بـ«إنشاء وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين وأنها سوف تبذل قصارى جهدها لتسهيل تحقيق هذا الهدف».
في كل صفحة من كتاب "طرد الفلسطينيين-مفهوم الترانسفير في الفكر والتخطيط الصهيونيين-1882-1948"، يكشف لنا مؤلفه د. نور الدين مصالحة عن خطة، أو تصريح، أو موقف، أو محضر اجتماع "للأباء المؤسسين للصهيونية" حول الترحيل القسري أو الطوعي (شراء الأراضي) الهادف إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
لم يكن أحدٌ يأمل أن تؤدي المهمة الأمريكية الأخيرة بين بيروت وتل أبيب إلى وقف إطلاق النار أو تحقيق هدنة بين الجانبين. وحده المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين كان يُراهن هو وزميله المبعوث الخاص بالشرق الأوسط بريت ماكغورك على إمكان تحقيق خرق يُصرف في صناديق الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لمصلحة المرشحة كامالا هاريس!
أي أميركا ستفرز انتخابات الثلاثاء التي تعتبر الأكثر احتداماً وغرابة في تاريخ الولايات المتحدة بين المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب؟
في لحظة كتابة هذا المقال، يكون قد انقضى نحو شهر على بدء "الغزو" البري الصهيوني للجنوب اللبناني؛ وبمثل ما بدأ في يومه الأول من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، يستمر بإيغالٍ أشدّ توحشاً، وأكثر اتساعاً، لكنه يلج شهره الثاني مراوحاً مكانه البري. فهل هذا طبيعي أم استثنائي، وما هي الأسباب وماذا ستكون النتائج؟
يتّفق مُعظم الحُكماء حول العالم ربّما، على فكرةٍ مركزيّةٍ مفادُها أنّ خوفَ الإنسان من "الموت" وقلَقه من حتميّة هذا الأخير واقترابِه التّدريجيّ في كلّ يوم هو أصل أصول كلّ المخاوف عنده، وأصل أصول كلّ مظاهر القلق لديه.
حربٌ قوامها التكنولوجيا. يُقرّر النصر أو الهزيمة فيها التفوّق التكنولوجي. حربُ المنطقة نتج عنها الكثير من الضحايا والدمار المادي قبل أن ينزل جندي واحد على الأرض. في مراحل ماضية، كانت حروب الجو بالطائرات والصواريخ تُمهّد لحروب المشاة على الأرض، حيث كانت تُحسم الحروب. لم يعد الأمر كذلك. يستطيع المتفوّق تكنولوجياً أن يُصيب أهدافه بإدارة المقذوفات من غرفة تحكّم خارج مسرح القتال. لكأنها حربٌ تدار بالريموت كونترول (تحكّم عن بعد).
هل سبق لك أن تساءلت عن السبب وراء كل هذا العنف والقتل والموت الذي تقوم به إسرائيل ضد لبنان وفلسطين وسوريا وغيرهم في الإقليم، وقد ألقت إسرائيل عليهم عشرات أو مئات آلاف الأطنان من المتفجرات، وبخاصة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبالأخص هجمات إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، وهي الأكثر وحشية وتدميراً؟