
مع إنتهاء الإجتماع الذي عقد في بروكسل بين نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري ونظيره الأوروبي إنريكي مورا، أعلنت طهران أن الجولة السابعة من محادثات فيينا ستبدأ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
مع إنتهاء الإجتماع الذي عقد في بروكسل بين نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري ونظيره الأوروبي إنريكي مورا، أعلنت طهران أن الجولة السابعة من محادثات فيينا ستبدأ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
يعتبر الرئيس الأسبق لشعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال غيورا آيلند في مقالة له في "يديعوت أحرونوت" أن أنواع التهديد الإيرانية لإسرائيل تستوجب من تل أبيب أن تكون جاهزة على الأقل لسيناريوهين من المواجهة العسكرية العلنية مع إيران. ما هما؟
ليس صحيحاً أنه ليس لدى حزب الله، كما يقول، أي موقف مسبق من مفاوضات حكومة نجيب ميقاتي مع صندوق النقد الدولي. فمهما أظهر من براغماتية في محاولات تحسين شروط افادة لبنان من الاتفاق مع الصندوق، تبقى بين الحزب والمنظومة الحاكمة التي يرعاها والصندوق 10 نقاط ظل تراوح بين الفاتحة والقاتمة، فما هي؟
بين ساحة كهرمانة حيث تمثال يجسد قصة علي بابا والأربعين لصاً، وشارع أبو النواس حيث يستقر شهريار الملك السفاح وجاريته شهرزاد التي لا تملك رفاهية التوقف عن قص الحكايات، ظلت بغداد مكبلة بين أساطير لا تعرف الانفكاك منها وثنائية فساد ودماء أفنت آلاف الأرواح وتبخرت معها مئات المليارات من الدنانير والدولارات.
ليست هي عودة روسية بكل معنى الكلمة إلى أفغانستان. وإنما لا يمكن إلا التوقف عند "صيغة موسكو" التي جمعت عشرة أطراف إقليميين وحركة طالبان في العشرين من الشهر الجاري، بصفتها إنخراطاً روسياً في الشأن الأفغاني، هو الأوسع منذ الإنسحاب الأميركي.
ما نشهده من توتر متصاعد في هذه الأيام بين واشنطن وبكين، بشأن "قضية تايوان"، لا يحجب المسار المتوتر والمتصاعد على خط العلاقات الأميركية ـ الروسية.
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
تعاند إيران وترفض تحديد موعد للعودة إلى مفاوضات فيينا النووية، وتراكم أوراق الضغط، من مخزون الأورانيوم إلى مأرب. حتى أن أكثر المسؤولين الأميركيين تأييداً للإنفتاح على إيران مثل روبرت مالي، يتساءل اليوم هل فعلاً لا تزال طهران راغبة في العودة إلى الإتفاق النووي؟
ذكرت شركة مايكروسوفت أن قراصنة يشتبه في ارتباطهم بإيران حاولوا اختراق حسابات تابعة لشركات امنية في الولايات المتحدة وإسرائيل بما في ذلك شركات مرتبطة بتصنيع أقمار اصطناعية وطائرات مسيرة ورادارات وأنظمة اتصالات وoffice 366.