التوراة Archives - 180Post

land.jpg

يتقبّل الفكر اليهودي التقليدي أنّ جرائم ومعاصي بني إسرائيل في غابر الأزمان كانت الأساس الذي أغضب الله منهم، فسلّط عليهم من أخرجهم من أرض الميعاد عقاباً لهم (السبي البابلي، تدمير الرومان للقدس، إلخ..)، والذي سمّاه بعض العلماء بـ"لعنة" أرض الميعاد. هل نحن أمام تكرار لعنة أرض الميعاد مع إسرائيل الحاليّة؟

غزة.jpg

تحظى مدينة غزة في أسفار التوراة ونبؤات "العهد القديم" بوابل من اللعنات، وهي بذلك تنضم إلى شقيقاتها الكنعانية والفينيقية مثل صيدا وصور اللبنانيتين وأريحا والخليل ونابلس الفلسطينية وغيرها إلى قائمة المدن الملعونة التي تدعو التوراة لخرابها. 

سلايدر-1.jpg

تحفل أسفار التوراة بإنزال الفينيقيين ـ الكنعانيين في منزلة المُشركين، ويكاد لا يكف سفر من الأسفار التسعة والثلاثين عن الدعوة للإستيلاء على أرض كنعان لأن أهلها على شُرك وضلال، وعليه: ماذا في نصوص التوراة وهل كان الفينيقيون وثنيين؟

365420Image1-1180x677_d.jpg

يخلص الجزء الثالث والأخير من هذه الثلاثية، إلى تقديم صورة عن نظرة التوراة إلى حدود إسرائيل التي تتعدى لبنان وتتجاوزه أحياناً إلى مدينة حماة السورية ومرات إلى نهر الفرات، كما يستعرض هذا الجزء نصوصاً من التوراة توازي بين الطغاة وأرز لبنان "المستكبر والمتعالي" فتدعو لإنكساره واقتلاعه.

IMG_6979.jpg

يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.

6602d2bf3bb5940813895c3f55e39ef8.jpg

استعرض القسم الأول من هذه السلسلة الثلاثية لعنات التوراة على الكنعانيين وكذلك الدعوات التوراتية لإبادة أرض كنعان وأهلها، ويتناول هذا القسم الثاني لعنات التوراة على مدينتي صيدا وصور اللبنانيتين والدعوات لخرابهما. 

1562772542Z0XVX-1.jpg

يستحضر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نصوصاً تحفل بها أسفار التوراة الداعية إلى إبادة الكنعانيين والفينيقيين وتهجيرهم من أراضيهم ومحاربة عقائدهم وعاداتهم بما فيها انظمتهم الغذائية، ومن يقرأ تلك الأسفار، لا يأخذه العجب مما فعله ويفعله الإحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن. 

090909090909872837-28328763263.jpg

يقول لنا القرآن أنّ الله اصطفى طالوت (التوراة تسمّيه شاوُول؛ Saul في الإنجليزيّة) ملكاً على بني إسرائيل. لكن القصّة القرآنيّة لا تأتي على ذكر غضب الله منه والخطايا التي ارتكبها والتي أدّت، حسب زعم التوراة، إلى اختيار الله داوود ملكاً مكانه. لماذا هذا الإختلاف وكيف نفسّره؟

Lot_45.jpg

تتكرّر قصّة النبي موسى والنبي هارون في أكثر من سورة في القرآن (الأعراف، يونس، طه، المؤمنون، القصص.. إلخ)، والمُلفت للإنتباه في ذلك أنّ القرآن يؤكّد على أنّهما قاما معاً بواجب رسالة واحدة. وتطلّب هذا الأمر أن يشملهما القرآن والأنبياء من نسل هارون في ما بعد بعبارة "آل عِمران".