حسان دياب Archives - 180Post

34343535.jpg

لا يُشبه هذا الخميس الغاضب إلا أصحابه. تجهمٌ مكشوفٌ بحسابات سياسية، مُضمَرة ومُعلنة.. أما "الغلابى"، فلا سند لهم إلا بيوتهم وعائلاتهم.. وللأسف، شاشات صغيرة أو كبيرة وغضب مكبوت لا يعلم إلا الله متى ينفجر وفي أي إتجاه وماذا ستكون تداعياته.

5tCUROfO-Riad-Salameh-1.jpg

كثّف حاكم مصرف لبنان إطلالاته الإعلامية في الآونة الأخيرة. فبعدما كان غائباً نسبياً عن المواجهة، عاد إلى الصفوف الأمامية، مظهراً ثقة بنفسه وما فعله ويفعله وسيظل يفعله حتى آخر ولايته في ربيع العام 2023، محاولاً الضرب بعرض الحائط كل إنتقادات وإتهامات الداخل والخارج.

IMG-20211014-WA0201.jpg

صار من البديهيات اللبنانية أنه كلما تحرك السياسيون باتجاه المقرات الدينية او تحرك الروحيون باتجاه المقرات السياسية، في عملية تكافل وتضامن متبادلة، فهذا يعني ان تركيبة ما بعنوان "انقاذي" قد انجزت وتمت تهيئة المسرح لاخراجها على انها تصحيح لمسار كاد ان يودي بالبلاد الى المجهول!

حخحخحخحخح.jpg

يمكن للمخيلة أن تفتح مداها إلى مستوى الصورة التي تلتقط مشهد اعتقال الرئيس حسان دياب، حين دوهم منزله بناء على مذكرة  إحضاره من قبل القاضي طارق بيطار، ومع هذا المشهد، يمكن تخيل رئيس الحكومة السابق مجندلاً ومقيداً بسلاسل الجلب، لكن الصدفة أو الخطة المسبقة، حالت إحداها دون تنفيذ المهمة، فحسان دياب كان طار الى الولايات المتحدة قبل وصول القوة الأمنية إلى منزله.

ميقاتي-عباس-سلمان-1280x803.jpg

وصول نجيب ميقاتي إلى الرئاسة الثالثة جاء إثر محنتين سياسيتين تشابهتا بظروفهما من دون أن تتماثلا في النتائج. الأولى، كانت غداة إغتيال رفيق الحريري عام 2005؛ الثانية إثر ما أُشتُهرت بـ"حكومة القمصان السود" عام 2011 يوم دخل سعد الحريري إلى البيت الأبيض ليجتمع بالرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما ويخرج رئيساً سابقاً للحكومة بفضل الثلث المعطل الذي جرى تثبيته في الدوحة.

FB_IMG_1629754182896-1280x901.jpg

لولا مؤتمر الجوار العراقي، لكان إعتذار نجيب ميقاتي عن التأليف الحكومي صار أمراً واقعاً، بخلاف ما أعلنه الرئيس المكلف عبر قناة "الحدث" من أن الإعتذار "ليس على أجندته". حقيقة الأمر أن الديبلوماسي الفرنسي باتريك دوريل تمنى على ميقاتي تأجيل خطوته أياماً قليلة، بسبب إنشغال الفريق الرئاسي الفرنسي برحلة إيمانويل ماكرون العراقية التي تنتهي هذه الليلة. الفرصة الحكومية تضيق ولا يفصلنا عن الإعتذار سوى بضعة أيام.

IMG-20210709-WA0129.jpg

ثلاثة أشياء كانت تخيفني وأنا صغيرة. أرتعد، كلّما شاهدتُها على التلفزيون. مرآب سيارات، تُسمَع فيه نقرات أقدامٍ تخطو باستعجالٍ للوصول إلى السيارة المركونة. حوض استحمام، يتحضّر إنسان عارٍ للغطس فيه. وأخيراً، دمية (شقراء) تتكلّم أو تغنّي من دون أن يلمسها أحد!

gettyimages-625031380-2048x2048-1-1280x654.jpg

"ما من شر يدوم وما من خير ينتهي"، لسان حال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الذي يردّد هذا القول أمام زواره في معرض توصيفه للمشهدية اللبنانية التي تعاني استعصاءً في كل الملفات، وسط لا مبالاة بمآل الأمور على كل المستويات.