
كيف لنا أن نساعد أهل فلسطين ونحن في حالة من العجز والغضب والحيرة إزاء جرائم ترتكبها إسرائيل وأمريكا وأوروبا و.. في غزّة والضفّة على مرأى ومسمع من العالم؟ وهل سيكون مصيرها كغيرها من الجرائم التي ارتكبها الكيان الغاصب منذ ولادته حتى يومنا هذا؟
كيف لنا أن نساعد أهل فلسطين ونحن في حالة من العجز والغضب والحيرة إزاء جرائم ترتكبها إسرائيل وأمريكا وأوروبا و.. في غزّة والضفّة على مرأى ومسمع من العالم؟ وهل سيكون مصيرها كغيرها من الجرائم التي ارتكبها الكيان الغاصب منذ ولادته حتى يومنا هذا؟
دخلت الحرب الإجراميّة على غزّة والفلسطينيين يومها الثمانين. هذه الحرب، وأمام العجز الدولي عن إيقافها، هبّ اليمن ليُدخِلَ ورقة ضغطٍ حقيقيّة وليعطّل طريقاً أساسيّاً للتجارة الدوليّة وليُذكّر أنّ المشرِق العربي كان، ولا يزال، في وسط العالم وأنّه طريق التجارات التي جلبت معها منذ القدم ثرواتً ونهضةً، كما جلبت المصائب والويلات.
أزمة باب المندب المتصاعدة على نار غزة، معضلة أخرى تنفجر في وجه الرئيس جو بايدن وتُعقّد سياسته الخارجية، وتضعه أمام خيارات صعبة: غض الطرف عن هجمات الحوثيين أو اللجوء إلى رد تكتيكي لا يثير صداماً مع طهران، أو الذهاب أبعد في الردع حتى ولو أدى إلى صدام مباشر مع إيران، وهذا الخيار الأخير سعى البيت الأبيض إلى تجنبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
"نفق خارج الخدمة". ثلاث كلمات أطلقها "أبو عبيدة" كالسهم المُحلّق. يعني الرجل ما يقول.. فالمتداول المُتعارف عليه أن الإتصال خارج الخدمة، وأن الشبكة العنكبوتية خارج الخدمة، وأن عقولاً خارج الخدمة، ومثلها أصوات تؤذي موجات السمع، وآراء تُضجِر معنى الفهم.. لكنه "أبو عبيدة".. إن قال قال، ويقصد ما يقول، وما على السامع إلا أن يُدرك معنى القول الفاصل.
مع كل أزمة إقليمية، تُثار أسئلة بشأن طبيعة العلاقة بين إيران وأصدقائها في المنطقة وتحديداً أولئك المنضوين في إطار "محور المقاومة" الذي تتزعمه إيران في مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية على المنطقة ومشروع الإحتلال للعديد من الأراضي العربية ولا سيما أرض فلسطين؛ وثمة قراءة إيرانية تعتبر أن لا هدف يتقدم أمريكيا على هدف حماية مصالح واشنطن وبينها دعم إسرائيل وحماية أمنها القومي بعيداً عن كل مُسميات أمن المنطقة ومصالح شعوبها.
حاور موقع "أوريان 21" بشخص رئيس تحريره الزميل ألان غريش والصحافي جان ستارن، الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون الذي ترشح سابقاً لإنتخابات رئاسة الجمهورية الفرنسية، وتمحور الحوار حول تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وكانت الخلاصة أن صوتاً فرنسياً تمسك بمواقفه الأخلاقية في العمل السياسي برغم كلفتها العالية.. وهذا أبرز ما تضمنه الحوار:
في الوقت الذي يتركز فيه الإنتباه على حرب غزة، فإن الضفة الغربية تبدو في ذروة قابليتها للإنفجار أكثر مما كانت عليه في أي وقت مضى. ويبدو أن حرب غزة هي التي ستفتح أبواب هذه الانتفاضة الجديدة، ما يعني قلب القضية الفلسطينية رأساً على عقب من جديد. لماذا؟
أصبح مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل بحكم المُجمّد، منذ عملية "طوفان الأقصى" البطولية التي نفذتها حركة "حماس" في غلاف غزة المحتل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مُجدَّداً يُثار نقاش إعلامي وسياسي في لبنان حول جدوى القتال ضد العدو الإسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. يُطلق هذا الجدل فريقان: الأول - وهو أعلى صوتاً من الثاني - يرفض انطلاق العمليات ضد الإحتلال من الأراضي اللبنانية بصرف النظر عن أهدافها أو منفذيها، والثاني يطرح تساؤلات حول جدوى العمليات اليومية بالقياس الى أهدافها في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يطوي إبهامه وسبابته على شكل دائرة، يقترب من الكاميرا: "هلقدي، هيك دائرة، العالم كلو مش قادرلها، عشانا أبطال.. حماك الله يا غزة. علمتي كل العالم الرجولة". كانت هذه كلمات فتى غزاوي، خرج من تحت الأنقاض ناعياً أمه وإخوته.