
الرئيس الأميركي جو بايدن حاضر في الهند لقمة العشرين، لكن عينه على القطار المصفح الذي سيقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بيونغ يانغ إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في توقيت غير ملائم أبداً من زمن الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
الرئيس الأميركي جو بايدن حاضر في الهند لقمة العشرين، لكن عينه على القطار المصفح الذي سيقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من بيونغ يانغ إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، في توقيت غير ملائم أبداً من زمن الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالا للكاتب مايكل جرين، أوضح فيه لماذا يرى البعض فى تشكيل تحالف أمنى آسيوى شبيه بالناتو ضرورة، نظرا لاضطراب القوى العظمى.. إذ يشهد العالم صعودا مقلقا للصين مع فقدان أمريكا لتفوقها العسكرى فى المجال البحرى. لكن هذا لا يمنع تخوف قادة بعض الدول من احتمالية الانجرار إلى صراع لا تحمد عقباه إذا أُسس هذا التحالف، وما بين داع ومحذر من تأسيس هذا التحالف. نعرض من المقال ما يلى:
أوروبا والعالم يستعدان لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات الرئاسية في 2024. وقادة أوروبيون ينتابهم قلق غير معلن من هذه العودة، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن الحرب الروسية-الأوكرانية.
يحمل تكرار الإحتكاكات الجوية بين مقاتلات روسية وطائرات مُسيّرة أميركية فوق سوريا، أكثر من مغزى، بعضه يتعلق بالوضع السوري، وبعضه الآخر يمتد إلى أوكرانيا والمواجهة الأوسع بين واشنطن وموسكو.
يكشف رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه المعنون "قتل موريس" ان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش رفض طلباً "إسرائيلياً" بتولي الطيران الحربي الأمريكي قصف ما قالت عنه "إسرائيل" إنه مفاعل نووي سوري في منطقة دير الزور لأنه لا يشكل خطراً وجودياً على "إسرائيل" بحسب ما أخبره مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" مايكل هايدن.
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يزعم الكاتب رونين بيرغمان ان الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل سرا على برنامج سوريا النووي مع حليفته إيران بعد ان كان اشتراه من كوريا الشمالية من دون معرفة حليفته روسيا!
نشر موقع project syndicate مقالا للدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد هاس، تناول فيه توقعاته لهذا العام بشأن أبرز الأحداث الدولية، بدءا من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، مرورا بمسألة تغير المناخ، وانتهاء بالقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني. ما هي أبرز توقعات هاس؟.
في عالم يعج بالتحولات الإستراتيجية، لم تبقَ اليابان بعيدة عن مواكبتها بتغيير في عقيدتها الدفاعية والتحلل من قيود الحرب العالمية الثانية شأنها شأن ألمانيا. والمفارقة أن هذا التطور تدفع إليه الولايات المتحدة التي تحتاج إلى طوكيو وبرلين، كحليفين أساسيين لإحتواء الصعود الصيني ومنع روسيا من إستعادة نفوذها.
من المؤكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان يتمنى ألا يضطر إلى الرد علناً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالنسبة إلى هوية الصاروخ الذي سقط على قرية بولندية حدودية ليل الثلثاء الماضي، في وقت كان يتمسك الأخير بمقولة أن الصاروخ روسي الهوية وأن لا علاقة له بصواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية، في تناقض صارخ مع إستنتاجات حلف "الناتو".
حتى لحظة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن التهديد النووي في أعلى مستوياته منذ أزمة الصواريخ الكوبية قبل نصف قرن، كان المسؤولون الأميركيون غير مقتنعين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعمد فعلاً إلى الضغط على الزر النووي، سواء كان تحذيرياً أو تكتكياً أو إستراتيجياً، في حال ساءت أحوال جيشه أكثر في الميادين الأوكرانية، ولمس "تهديداً وجودياً" لوحدة الأراضي الروسية.