
من الواضح ان الحملة العسكرية التركية في ليبيا اعتمدت، كما في معركة إدلب، على الطائرات المسيرة التي اثبتت قدرات تشويش عالية على منظومات الدفاع الجوي الأرضية.
من الواضح ان الحملة العسكرية التركية في ليبيا اعتمدت، كما في معركة إدلب، على الطائرات المسيرة التي اثبتت قدرات تشويش عالية على منظومات الدفاع الجوي الأرضية.
نجحت تركيا في قلب المشهد الليبي رأساً على عقب. هذا ما يقرّ به الجميع، صراحةً أو ضمناً، في العواصم المعنية بهذا الملف. منذ بداية العام الحالي، اتخذت ليبيا نهجاً هجومياً في الميدان الليبي، أفضى في نهاية المطاف إلى الحاق هزيمة مرّة بالمشير خليفة حفتر، وبطبيعة الحال برعاته الاقليميين والدوليين. في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية، يضيء كيفورك ميرزايان على المقاربة التي اعتمدها رجب طيب أردوغان في ليبيا، وحسابات الربح والخسارة على المستوى الدولي.
برزت في الآونة الأخيرة تحديات جديدة أمام تطوير صناعة غاز شرق المتموسط. بادىء ذي بدء، يتوجب الاشارة إلى ان الصناعة البترولية في مختلف أقطار العالم تواجه تحديات جيواستراتيجية أو صناعية في وقت من الاوقات. وان هذه التحديات لا تنحصر في منطقة واحدة فقط، بل تواجهها معظم التجارب البترولية المختلفة في العالم.
ظلت قاعدة "الوطية" الجوية في الغرب الليبي عصيّةٌ عن "التحرير" منذُ وقوعها تحت سيطرة الجنرال خليفة حفتر منذُ ستّ سنوات من الآن، وجاء تدمير منظومتين دفاعيّتين من صنع روسي، مصاحباً لإنسحابٍ مدفوع بتساؤلاتٍ حول طبيعة التفاهمات التي جرتْ إنْ حدثت من جهة؛ ومقدار القوّة التي تتمتّع بها حكومة فايز السرّاج وحجم الدعم التركي الثقيل لها، من جانبٍ آخر.
شاهدت على نتفليكس حلقات الدراما الوثائقية "العثمانيون" التي نافست بها "نتفليكس" عن جدارة القنوات المتخصصة في التاريخ، حيث جاءت في قالب مشوق بخروجها من إطار الأفلام الوثائقية إلى إطار الدراما الوثائقية (Docudrama).
شكلت كلاً من بلاد الرافدين والشام ووادي النيل وهضبة الأناضول والهضبة الإيرانية محوراً لحركة التاريخ منذ أكثر من خمسة آلاف عام. منها ظهرت بدايات الحضارة الإنسانية، وفيها تشكلت ملامح الدول وظهرت أولى الإمبراطوريات، وتناوبت فيها أيضاً السيطرة بين هذه المناطق، لتعبّر عن حيوية المنطقة ككل، مركزاً صناعياً للحضارات المتتالية، بتداخل ثقافي تراكمي متنقل من منطقة إلى أُخرى، بحيث لا يمكن الفصل بينها، بحكم تداخل حركة شعوبها الشديد، وما تحمله من تبادل للثقافات بألوان خاصة بكل منطقة.
تحت عنوان "الإتجاهات الاستراتيجية، غرب آسيا وشمال أفريقيا 2020"، أصدرت مديرية الدراسات الإستراتيجية في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق، تقريرا يسلط الضوء على الوضع في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا، أعده وحرره حسام مطر وشارك في أوراقه البحثية كل من: محمد نور الدين، فؤاد إبراهيم، هدى رزق، علي حيدر، عباس إسماعيل، عباس الزين، وعلي مراد. ننشر في ما يلي أبرز ما تضمنه القسم الثالث بشأن الحرب في ليبيا وعليها.
تقلّصُ السيطرةِ المكانيّة للجماعات الجهاديّة إلى أدنى مستوياتها، ومقتل أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، كانتا من أبرز المحطّات التي شهدها العام 2019 على صعيد انحسار "الجهاديّة" وتراجع دورها في مسار الأحداث في المنطقة. لكن برغم أهمية هذه الانجازات، فإنّ شبح التهديد الجهاديّ ما زال يخيم بظلاله السوداء على المشهد العام في المنطقة وسط مخاوف من إمكان عودته للتصدّر في ما لو توفرت له الظروف المناسبة.
اختُتمَ اجتماع دول الجوار في ليبيا، يوم أمس الخميس 23 كانون الثاني/ يناير بمشاركة الدول الست التاليّة: تونس، مصر، السودان، تشاد، النيجر، إضافةً إلى حضور وزير الخارجية الألماني هـايكو ماس من أجل استعراض نتائج قمّة برلين.
تناولت العضو السابق في الكنيست الصهيوني والباحثة في معهد هرتسليا الإسرائيلي كاسنيا سفتلوفا، الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط والتي تجلت في الزيارات التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة ودمشق مؤخراً، والتي سيقوم بها في نهاية هذا الشهر إلى القدس المحتلة، كما في الوساطة الروسية بين الفصائل الليبية، "كل هذه الخطوات هدفت إلى الدفع قدماً بالمصالح الروسية في المنطقة، وتثبيت روسيا بصفتها اللاعب الأكثر أهمية". ماذا تضمنت مقالة كاسنيا سفتلوفا؟