محمود عباس Archives - Page 2 of 5 - 180Post

سيناء-2.jpg

يوم الجمعة الماضي، 13 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها (مساء الخميس) بأن ما يقرب من 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة، سيتوجب عليهم التوجّه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة. وبعد بضع دقائق، نشر أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة باللغة العربية يقول فيها إنه على سكان القطاع "التوجه إلى جنوب وادي غزة، والابتعاد عن إرهابيي حماس الذين يستخدمونهم كدروع بشرية"، مضيفاً أنه "لن يُسمح لهم بالعودة إلى غزة إلا بتصريح"، وإنه يمنع عليهم "الاقتراب من منطقة السياج الحدودي"[1].

سلايدر-9.jpg

أعلنت وسائل إعلامية صينية أن مبعوثاً حكوميا صينياً خاصاً سيزور المنطقة هذا الأسبوع في إطار مسعى صيني للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل والتشجيع على إجراء محادثات سلام من دون الإفصاح عن الأطراف التي سيلتقيها هذا المبعوث.

طوفان-الأقصى.jpg

حصل ذلك أيضاً في شهر تشرين الأول/أكتوبر، قبل خمسين عاماً بالتحديد، في عام 1973. كانت الجيوش المصرية والسورية قد عبرت خطوط وقف إطلاق النار لتُلحق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي، فارتجّت تل أبيب لهول ما وقع. فرغم حصول أجهزة استخباراتها على معلومات تفيد بهجوم وشيك، التحفت القيادة السياسية بغطرستها: أنّى للعرب الذين هُزموا في عام 1967 أن يكونوا قادرين على القتال؟ فبالنسبة للإسرائيليين، كان من الممكن أن يستمر احتلال الأراضي العربية دون ردود فعل وإلى أجل غير مسمى.

ابو-مازن.jpg
Avatar18020/07/2023

تطرح هذه الورقة البحثية التي أعدها الكاتب وليد حباس من أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) ما تسميها مرحلة ما بعد محمود عباس (أبو مازن) من زاوية إلقاء الضوء على الطبيعة الاستعمارية لإسرائيل التي تنظر إلى الحقل السياسي الفلسطيني على أنه يجب أن يخضع إلى مجال هيمنتها وتدخلها.

000_337V4NB.jpg
منى فرحمنى فرح11/07/2023

كلما تأخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تقويض صلاحيات المحكمة العُليا زاد الاستياء والسخط ضده في صفوف حكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة. لذلك، ومن أجل إرضائهم، هو مستعد لإطلاق العنان للصهاينة المتشددين والمتطرفين لتنفيذ مشروعهم الهادف إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بشكل كلي ودائم. بتعبير آخر، المعركة الدائرة في إسرائيل حول "ديموقراطية الدولة" ستكون على حساب الفلسطينيين، والإدارة الأميركية لن تفعل شيئاً لمساعدتهم، بحسب "فورين أفيرز".

9898989898989.jpg

إنها المحاولة الإسرائيلية الرابعة لاقتحام مدينة جنين ومخيمها هذه السنة، إلا أنها تميّزت في استخدام المقاومين الفلسطينيين تكتيكات جديدة أنزلت خسائر فادحة بالقوة المعادية وأجبرت قيادة جيش الإحتلال على فتح تحقيق في حيثياتها، وعادة لا يجري تحقيق كهذا إلا حين يتألم الإسرائيليون ويواجهون أمراً غير مألوف يكسر اعتياديتهم في القتل!

fgdkk-dskv.jpg

من المؤكد أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ليس مثل سلفه هنري كيسنجر ولا الرئيس الصيني شي جين بينغ مثل دنغ شياو بينغ. ما يستدعي المقارنة هو وصول العلاقات الأميركية-الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ التطبيع بين البلدين في مطلع سبعينيات القرن الماضي. بروز بكين كتحدٍ إستراتيجي للولايات المتحدة ربما لم يكن وارداً في حسابات الرئيس ريتشارد نيكسون عندما قرر الإنفتاح على الصين من أجل هزيمة الإتحاد السوفياتي.   

09305305803580820580820.jpg

يختم الكاتب رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" بتقييم للمسار الذي قضى باغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وزعيم حركة "حماس" ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين باستنتاج مفاده أن عملية "قطف شقائق النعمان"، غيّرت مجرى التاريخ في الشرق الأوسط "ولكن ليس نحو الأفضل بل نحو الأسوأ إذ أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لم يتمكن من توحيد الشارع الفلسطيني تحت قيادة سلطته، وحركة حماس استطاعت إقامة كيان لها في قطاع غزة وازدادت ارتباطاً بايران على عكس رغبة وقرار مؤسسها".

palestines-leadership-transition.jpg
Avatar18002/02/2023

مع تقدّم الرئيس محمود عباس في العمر، فإن التغيير في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية بات وشيكاً. لكن يبقى من غير الواضح كيف سيتم اختيار خليفته. يتعين على عباس، والحلقة المحيطة به، أن يعملوا على ضمان حدوث عملية إنتقالية سلسة تحظى بثقة الناس، لأن أي فشل سيتسبب بأعمال عنف، أو حتى إنهيار السلطة الفلسطينية، بحسب تقرير لـ"مجموعة الأزمات الدولية"، ننشر ملخص عنه هنا.

اسود-وابيض.jpg

يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، الموضوع الاكثر حساسية في عمليات الاغتيال والقتل المتعمد التي مارستها الاجهزة الاستخبارية والامنية والعسكرية الصهيونية في كل تاريخها، وهو المصير الذي آل اليه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.