أقرأ في بعض كتابات علماء السياسة وتصرفات كثير من السياسيين في دول الغرب رسائل صامتة تعكس عدم رضا عن أحوال الغرب عامة ودولهم بخاصة.
أقرأ في بعض كتابات علماء السياسة وتصرفات كثير من السياسيين في دول الغرب رسائل صامتة تعكس عدم رضا عن أحوال الغرب عامة ودولهم بخاصة.
يقول المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن الرسالة التي وجّهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بإستعداده للتصعيد إذا لم يُحصّل لبنان حقوقه البحرية هي رسالة مُقلقة، "لأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث أدت فيها زوبعة التهديدات المتبادلة وسوء الحسابات إلى اندلاع الحرب"!
مضى عام على الإنسحاب العسكري الأميركي الفوضوي من أفغانستان، وعلى العودة الثانية لحركة "طالبان" إلى السلطة، فكيف ساهم الحدث الأفغاني في صياغة التوازنات الدولية والإقليمية؟ وهل أفغانستان التي كانت منطلقاً لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، لم تعد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي وهل قطعت الحركة الأفغانية المتشددة التي تسعى إلى إعتراف العالم بنظامها، علاقاتها مع التنظيمات الجهادية فعلاً؟
نعرف بقدر لا بأس به من التبسيط أننا، منذ نهاية الحرب الباردة في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي، نعيش في نظام دولي أحادي القطبية. هذا النظام دشّنته الولايات المتحدة رسمياً وفعلياً في مطلع القرن الحالي في أعقاب عملية تفجير برجي نيويورك بأيدي جماعة دينية متطرفة.
كانت الأزمة الأوكرانية مناسبة لموجة مستجدة من الاستقطاب الدولي، ووسيلة لتظهير انقسام العالم بين حلفين متعارضين كانا في حالة شبه سُبات: حلف شمال الأطلسي (الناتو) من جهة، وتحالف "بريكس" في المقابل.
لم يحدث أن تعرَّض رئيس أمريكى سابق لأية إجراءات خشنة مماثلة. بدت مداهمة قصر «دونالد ترامب» فى منتجع «مار لاجو» بولاية فلوريدا كمشاهد مقتطعة من أفلام المافيا، فهو متهم من مكتب التحقيقات الفيدرالى بإخفاء وإتلاف وثائق دولة على درجات مختلفة من السرية، وهو اتهام يعرض صاحبه للزج به خلف أسوار السجون.
انتهت أحدث جولة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي بتنظيم “مسودة اتفاق” اشترك في صياغتها الإتحاد الأوروبي والجانب الأمريكي وسُلمت للجانب الإيراني مع توصية وجهها المتحث باسم الإتحاد الأوروبي بيتر ستانو بوجوب الإجابة عليها بـ“نعم” أو “لا”.
لم يعد الغرب وحيداً في منطقة البلقان. صارت ساحة صراع بين القوى الكبرى، لا سيما أنها بوابة جنوب أوروبا بالنسبة لروسيا. تعهدت موسكو بمنع انضمام المزيد من دول غرب البلقان إلى "الناتو". وبينما يتجه كل طرف إلى قطبٍ مختلف في العالم، تزداد المخاوف من حرب وشيكة في القارة الأوروبية، لكن لمصلحة من ذلك؟
مع عودة الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني من فيينا إلى طهران، عشية العاشر من محرم، سرت مناخات في العاصمة الإيرانية مفادها أن الجانبين الإيراني والأميركي "أصبحا أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى الإتفاق النووي".
الدولار الأميركي هو العملة المرجعية في العالم، وأكثر العملات استخداماً في التعاملات التجارية. ارتفاع قيمته أو انخفاضها يترك تأثيراً مباشراً على العملات الأخرى الرئيسية، وأيّ تغييرات في هذه القيمة ستكون لها انعكاسات وآثار على الاقتصاد العالمي بأكمله.