في أدبيات ما قبل حرب "طوفان الأقصى"، كان حزب الله يعد أنصاره بدخول الجليل (المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة). لم يكن ذلك وعدًا عابرًا لأهداف تعبويّة، بل ركناً أساسيًّا في تصوّرات العقل الجمعي لـ"بيئة" المقاومة.
في أدبيات ما قبل حرب "طوفان الأقصى"، كان حزب الله يعد أنصاره بدخول الجليل (المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة). لم يكن ذلك وعدًا عابرًا لأهداف تعبويّة، بل ركناً أساسيًّا في تصوّرات العقل الجمعي لـ"بيئة" المقاومة.
ما يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتمسك بمنطق القوة ساعياً لإطالة أمد الحرب ضد غزة والشعب الفلسطيني خدمة لمصلحة بقائه في السلطة، برغم تيقنه استحالة تحقيق النصر المطلق الذي يُعيد من خلاله تلميع صورته وإعادة تعويم نفسه في المشهد السياسي الإسرائيلي.
في مقالة له في "هآرتس"، يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الأسباب التي أملت "حرب لبنان الثانية"، غداة عملية أسر جنديين إسرائيليين عند تخوم جنوب لبنان في 12 تموز/ يوليو 2006، وصولاً إلى صدور القرار 1701 في منتصف آب/أغسطس، ويخلص إلى إسداء مجموعة نصائح إلى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو؛ وهذا أبرز ما تضمنته المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية:
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" أن عملية "قطاف شقائق النعمان"، لم تنهِ العمليات الانتحارية التي كانت تنفذها حركة "حماس"، لذا، قررت تل أبيب "قطع رأس الحية"، أي إغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
في الحلقات السابقة من كتاب "انهض واقتل أولاً"، قدّم الكاتب رونين بيرغمان رواية الأجهزة "الإسرائيلية" لتدمير المفاعل النووي السوري واغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، ثم اغتيال الجنرال السوري محمد سليمان. وفي ختام هذا الفصل بعنوان "قتل موريس"، يُصوّر الكاتب جهاز "الموساد" بأنه أصبح في عهد رئيسه مائير داغان "جهازاً أسطورياً"!.
يستعرض الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل أولاً" التقييم "الإسرائيلي" لمرحلة ما بعد عملية اغتيال القيادي الكبير في حزب الله عماد مغنية في شباط/فبراير 2008، ولا سيما طرح بعض الرؤوس "الإسرائيلية" الحامية فكرة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، غير أن رئيس الحكومة حينذاك إيهود أولمرت رفض الفكرة، لينتقل النقاش إلى خطة اغتيال الجنرال السوري محمد سليمان.
في كتابه "انهض واقتل أولاً.. التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يواصل الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان سردية الدولة العبرية لعملية اغتيال القيادي الكبير في حزب الله عماد مغنية (الحاج رضوان) في العام 2008، متعمداً دس معلومات تتضمن اغتيالاً أخلاقياً لمغنية لا تمت بصلة إلى رواية الإغتيال نفسها، تماماً كما دسّ روايات مزعومة، في الفصول السابقة، عن أمور أخلاقية تمس شخصية الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) قبل اغتياله.
يكشف رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه المعنون "قتل موريس" ان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش رفض طلباً "إسرائيلياً" بتولي الطيران الحربي الأمريكي قصف ما قالت عنه "إسرائيل" إنه مفاعل نووي سوري في منطقة دير الزور لأنه لا يشكل خطراً وجودياً على "إسرائيل" بحسب ما أخبره مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" مايكل هايدن.
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يزعم الكاتب رونين بيرغمان ان الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل سرا على برنامج سوريا النووي مع حليفته إيران بعد ان كان اشتراه من كوريا الشمالية من دون معرفة حليفته روسيا!
المحلل العسكري في "يسرائيل هيوم" أمير أفيفي، كتب أمس (الإثنين) مقالة بعنوان "15 عاماً على حرب لبنان الثانية: الإخفاقات والدروس"، يقول فيها إن الحرب التي انتهت إلى مقتل 121 جندياً و44 مدنياً كانت بلا هدف واضح من يومها الأول وحتى يومها الأخير.