لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
يدعو المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية غيورا آيلند الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الوقوع في أخطاء العامين 1982 و2006. لا أخيار ولا أشرار في لبنان. لأن العالم من ايران إلى الولايات المتحدة وفرنسا "يخشى تدمير لبنان، فهذا هو السبيل الآمن للنجاح في معركة قصيرة".
بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، كان جو بايدن يدرك أن بقاء بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، سيعكر الأجندة الخارجية للإدارة الديموقراطية، ولا سيما عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران. لذا قد لا يكون مبالغاً فيه القول إن بايدن هو الشريك التاسع في الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، الذي لا نقطة إلتقاء بين أركانه، سوى إزاحة نتنياهو من الحكم.
لم تمض ساعات قليلة على تصريح بنياميبن نتنياهو الذي قال فيه "إذا احتجنا إلى الاختيار، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (الإيراني)، فإن إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب"، حتى كان وزير دفاعه بني غانتس يتوجه إلى واشنطن ويلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين.
في اجتماع مطول امتد لوقت متأخر من الليل ضم نائب الرئيس السورى «فاروق الشرع» إلى عدد محدود من القيادات الفلسطينية، بدا الطلب ملحاً أن تبادر دمشق باحتضان مؤتمر للمصالحة بين الفصائل المتنازعة وإنهاء الخصومة بين حركتي «فتح» و«حماس».
بعد 12 سنة متواصلة من حكم إسرائيل، إستطاع رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد إزاحة بنيامين نتنياهو عن عرش رئاسة الوزراء الإسرائيلية، لمصلحة أوسع تحالف حزبي وعقائدي على الإطلاق في تاريخ الدولة اليهودية.
في بورتريه نشرته صحيفة "هآرتس"، يعرض الصحافي الإسرائيلي عوفر أديرت لسيرة رئيس الدولة العبرية الجديد يتسحاق حاييم هرتسوغ، ويصفه بأنه "دمية" وشخصية "رخوة"!
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
تكتب أسماء الغول (كاتبة وصحافية فلسطينية مقيمة في فرنسا)، في موقع "أوريان 21"، عن حرب غزة التي إنتهى أحد فصولها. حرب إستهدَفت من بين من إستهدفتهم، أهل الصحافة في قطاع غزة.
تبقى هدنة «اليوم التالى» لحرب الأحد عشر يوما التى شنتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى وبشكل خاص ضد قطاع غزة والجرائم التى ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، تبقى هشة، وقابلة للسقوط فى أى لحظة فى جو التوتر الحاصل والمتزايد، إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو «تهدئة مستدامة» حسب السلطة الفلسطينية.