
جرّبتُ كتابة مقال يغطي كافة أو معظم جوانب قمة جدة. جرّبتُ وفشلتُ. فشلتُ لأنها قمة لا أول لها ولا آخر. لا أقصد أن مؤتمر القمة مرّ بمراحل إعداد كثيرة ومعقدة، فالمؤتمرات كافة تمر بمراحل إعداد كثرت أم قلت، بعضها صعب ومعقد وبعضها بسيط وسلس.
جرّبتُ كتابة مقال يغطي كافة أو معظم جوانب قمة جدة. جرّبتُ وفشلتُ. فشلتُ لأنها قمة لا أول لها ولا آخر. لا أقصد أن مؤتمر القمة مرّ بمراحل إعداد كثيرة ومعقدة، فالمؤتمرات كافة تمر بمراحل إعداد كثرت أم قلت، بعضها صعب ومعقد وبعضها بسيط وسلس.
في جوّ من الاستقطاب الدولي الشديد، وقبل أن يصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، تمّ إعلان اللقاء الرئاسي الثلاثي في طهران، بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، مع تأكيد اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
تؤشر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد سنة ونصف السنة على دخوله إلى البيت الأبيض، إلى الرغبة الأميركية في حسم أمرين بالغي الأهمية وعلى قدر كبير من الترابط بالحرب الروسية-الأوكرانية: حسم الملف النووي الإيراني ووضع نفط الخليج وغازه في خدمة الإستراتيجية الأميركية الرامية إلى إلحاق الهزيمة بروسيا، وإبقاء الولايات المتحدة القوة الوحيدة المهيمنة على مقدرات العالم وشؤونه.
قد لا يبدو مستغربًا لكثيرين أن يتعثر جو بايدن على سلّم الطائرة، أو أن يقع من على دراجته الهوائية. إنه السياق الطبيعي لرجلٍ في سنّه يحاول اصطناع قوةٍ لا تشبهه. لكنّ مشكلته في هذا التعثّر هي أنه رئيس الولايات المتحدة، الدولة التي صارت تتعثّر، وتسير بين ألغام السياسة بلا سطوة كالسابق.
يحاول هذا النص قراءة التحولات التي أصابت النظام الدولي، على مدى العقود الثلاثة التي تلت الإنهيار المدوي للإتحاد السوفياتي، وصولاً إلى حرب أوكرانيا، اليوم، وما يمكن أن يُستولد من حروب مستقبلاً، مروراً بالمرحلة الإنتقالية التي تخللتها أحداث عديدة تندرج في خانة محاولة تثبيت نظام دولي جديد.
نجحت إيران ومعظم القوى التي تنتمي إلى محورها الإقليمي في تطوير سلاح المسيرات، مما جعله يشكل معضلة كبرى أمام إسرائيل التي تجهد بدعم أميركي لتبقى "متفوقة" في المنطقة. ماذا عن هذا السلاح وتأثيره على التوازن العسكري في الشرق الأوسط؟
جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في الشرق الأوسط تأتي قبل ثلاثة أشهر من الإنتخابات التشريعية المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر في إسرائيل. بعدها بأيام تجري الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وهما إستحقاقان قد يحملان تغييراً سياسياً لا يصب في مصلحة بايدن.
تأتي زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط، بين 13 و16 الشهر الجاري، في فترة شديدة الحساسية. فإذا أراد بايدن تفادي المخاطر والعواقب التي تلوح في الأفق، وإنقاذ خطط واشنطن للمنطقة، عليه "الدفع نحو علاقات دبلوماسية أقوى بين إيران وجيرانها، وإبرام إتفاق نووي جديد"، كما يقول ولي نصر وماريا فانتابي(*)
كتب الباحث في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أودي ديكل مقالة في "مباط عال" عرض فيها لما اسماها "التحديات" التي طرحها إطلاق ثلاث مُسيرات لحزب الله فوق حقل كاريش. ماذا تتضمن هذه القراءة؟
حكومة نجيب ميقاتي مستمرة في تصريف الأعمال حتى إنتخاب رئيس لبناني جديد. هذا أهون الشرور. ترف الفراغ الرئاسي لا يُناسب أحداً، داخلياً وخارجياً، لكنه يتقدم على ما عداه. وحتى لا نستطرد كثيراً، لنذهب إلى صلب الموضوع؛ من هو رئيس جمهوريتنا المقبل؟