
بدا الهاجس الأمنى الإسرائيلى عنوانا رئيسيا لما أطلق عليه «منتدى النقب». بالإيحاء السيكولوجى تصرفت إسرائيل كما لو أنها «دولة طبيعية» فى المنطقة، وهذه عقدة تاريخية مستحكمة لازمت إنشاء الدولة بقوة السلاح والتهجير القسرى وسط محيط عربى معاد.
بدا الهاجس الأمنى الإسرائيلى عنوانا رئيسيا لما أطلق عليه «منتدى النقب». بالإيحاء السيكولوجى تصرفت إسرائيل كما لو أنها «دولة طبيعية» فى المنطقة، وهذه عقدة تاريخية مستحكمة لازمت إنشاء الدولة بقوة السلاح والتهجير القسرى وسط محيط عربى معاد.
في مقال رأي خصَّ به صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قال رئيس التحرير السابق لقناة "العربية" الإنكليزية، السعودي محمد اليحيى، إن الولايات المتحدة بوقوفها إلى جانب إيران "تخذل الشرق الأوسط، وتهدم نظاماً إقليمياً عمره 70 عاماً. وأن بكين جاهزة لحفظ إستقرار المنطقة، وتقدم للرياض صفقة ستعوضها عن علاقاتها التي بدأت تتصدع مع واشنطن.
ناقش المشاركون في منتدى الدوحة (26 و27 آذار/ مارس 2022) الاتفاق النووي الإيراني. آلان غريش مدير مجلة وموقع "أوريان ٢١" والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، شارك في المنتدى وكتب تقريراً عن مناقشات الملف النووي لموقع "أوريان21" ترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
تقتضي الانقلابات المحتملة في الإقليم نظرة أخرى للدور الإيراني وموازين القوى التي قد تستجد إثر التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي في مباحثات فيينا الماراثونية.
تلقَّف السوريون بكلّ أطيافهم نبأ لقاء الرئيس بشار الأسد وحاكم دبي محمد بن راشد، وبعدها محمد بن زايد، كلٌّ من زاويته التي ركن إليها، بعد حرب كارثية مزقت نسيجهم الاجتماعي والوطني، وكلٌّ منهم يسأل: إلى أين؟
عندما تتجاهل السعودية والإمارات إتصالات الرئيس الأميركي جو بايدن الهاتفية، وترفضان؛ بشكل فظّ؛ طلباته المساعدة في خفض أسعار النفط، وتمتنعان عن إدانة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وأخيراً عندما تستضيف أبوظبي الرئيس السوري بشار الأسد، فلا يبقى مجال لأي شك في أن العلاقات الأميركية الخليجية دخلت في أزمة كبيرة، بحسب تحليلات فراس مقصد(*)، من صحيفة "وول ستريت جورنال".
تحاول روسيا جاهدة التنصل من مسؤوليتها في الحيلولة دون بلوغ قطار فيينا محطته الأخيرة بإعادة إحياء الاتفاق النووي الايراني.
في خبر يبدو مثيراً للوهلة الاولی، أورد موقع "اكسيوس" الأمريكي عن مصادر في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية رفع الحظر عن الحرس الثوري الإيراني مقابل و/ أو خطوات من جانب إيران تتعلق بالأنشطة الإقليمية أو أنشطة الحرس الثوري الأخری.
في خضم انشغال العالم بالحرب الروسية في أوكرانيا، فاجأت دولة الامارات العالم بإستقبالها بشار الاسد، أمس (الجمعة) في اول زيارة للرئيس السوري خارج بلاده – عدا ايران وروسيا – منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 11 عاماً. زيارة مفاجئة لها ظروفها ودلالاتها، فلنحاول إستشرافها.
تلجأ الدول ذات المكانة العسكرية والاقتصادية في حالة الحروب إلى شيطنة خصومها لزوم التعبئة النفسية وصناعة وعي متطرف يبرر قتل الخصوم وتدمير ممتلكاتهم بلا هوادة، والأهم هو توحيد كراهية مواطنيها وتوجيهها باتجاه واحد، فالكراهية ـ كما ذهب أنطون تشيخوف ـ أكثر قدرة من الحب على جمع الحشود.