
مع إلتئام النصاب السياسي العراقي حول مصطفى الكاظمي مكلفاً جديداً بتشكيل الوزارة الجديدة، تصبح المهمة أصعب.. وبديلها، إذا بلغت الحائط المسدود، الفراغ المديد.
مع إلتئام النصاب السياسي العراقي حول مصطفى الكاظمي مكلفاً جديداً بتشكيل الوزارة الجديدة، تصبح المهمة أصعب.. وبديلها، إذا بلغت الحائط المسدود، الفراغ المديد.
تخوض إيران وإسرائيل حروبا أمنية وجاسوسية منذ أربعة عقود. تل أبيب ومنذ سقوط الشاه محمد رضا بهلوي، خسرت حليفاً إستراتيجياً وتعاملت مع النظام الإسلامي الجديد بوصفه "عدواً". بالمقابل، فإن طهران، ومنذ إنخراط المجموعات الأولى من الحرس الثوري في التصدي للإجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، قررت أن تكون جزءا من الصراع ضد إسرائيل عبر البوابة اللبنانية.
يقوم مقر الدفاع الالكتروني في إيران بإنتاج برامج الكترونية محلية تهدف الى تنفيذ السياسات المقررة من قبل القيادة الإيرانية. لتحقيق هذا الهدف، تم إيجاد هيكلية مشتركة تضم مؤسسات ووزارات الأمن والإستخبارات والدفاع والإتصالات وتقنية المعلومات والحرس الثوري ومنظمة الدفاع الالكتروني. مهمة هؤلاء بأمرة مركز الدفاع الالكتروني هي إنتاج وتنفيذ مشاريع وبرامج ذات استخدامات عملية تشمل البنى التحتية للدولة والاستفادة من الإمكانات المتوفرة في الجامعات والشركات الخاصة والباحثين والخبراء المحليين، وبالتالي بناء جبهة داخلية تكون مؤمّنة ضد الهجمات الالكترونية الخارجية.
مع تقدم العلوم الكومبيوترية وتقنيات المعلومات، ازدادت إمكانية تعرض الأمن القومي للدول النامية للخطر خاصة من قبل الدول القوية في عالم الإتصالات. ويطلق على مثل هذه الأعمال طبقاً للمصطلحات السائدة حالياً مصطلح الهجمات الالكترونية التي تنفذ من خلال استخدام الانترنت أو نصب ونشر فيروسات مهاجمة أو سيئة على الأنظمة الكومبيوترية للدول (الهجمات السايبرية).
بعد خمسين سنة من حكم قابوس، وجب على سلطان عُمان الجديد قابوس بن سعيد (66 عاما) التوصل إلى توازن بين الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وبين مواصلة الخطة الديبلوماسية. علاء الدين عرفات، الأستاذ السابق في الدراسات الأمنية والدفاعية بكلية الدفاع الوطني في جامعة السلطان قابوس يقارب هذه التحديات في مقالة نشرها موقع "أوريان 21"، وينشرها موقع 180 بالتزامن.
تواجه إيران أزمة اقتصادية وإجتماعية وصحية غير مسبوقة في تاريخها. جاء تفشي وباء كورونا ليزيد من وطأة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد إيران. ناشد القادة الإيرانيون المجتمع الدولي فك أسر مجتمعهم، حتى يتمكن من مواجهة فيروس كورونا. يمكن القول إن الصين أثبتت أنها الحليف الاستراتيجي الأبرز في مواجهة العقوبات الأميركية. هذه إطلالة على الأوضاع في إيران والعلاقة الصينية الإيرانية، بقلم الباحث في الشؤون الإيرانية تييري كوفيل على موقع IRIS الفرنسي.
تضيء مقالة الكاتبين روبرت مالي وعلي فائز في "فورين بوليسي" على ما أسمياها "الفرصة الديبلوماسية" للولايات المتحدة وإيران، لإستخدام حالة الطوارىء التي فرضها فيروس كورونا من أجل خفض التوترات و"تجنب المواجهة الخطيرة". في المقابل، تطل الرئيسة السابقة لوحدة الأبحاث في جهاز "الموساد" سيما شاين بمقالة تعرض فيها وجهة نظر تل أبيب، وذلك بالتزامن مع المساعي الدولية من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يقضي بإلغاء العقوبات عن إيران، وهو الأمر الذي طالبت به الأمم المتحدة، على أن يشمل إيران وباقي الدول التي تواجه كورونا.
"معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، وهو معهد بحثي تابع لجامعة تل أبيب، يركز على ما يتصل بشؤون الأمن القومي (الإسرائيلي). ناقش المعهد تفشّي فيروس كورونا وانعكاساته الدولية والإقليمية وكذلك على إسرائيل. مؤسسة الدراسات الفلسطينية نشرت ترجمة لأبرز المناقشات التي جرت بين عدد من الخبراء الإسرائيليين من أكاديميين وأمنيين في الثاني عشر من آذار/مارس الحالي.
منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني مطلع هذه السنة، إحتدمت المواجهة بين الأميركيين والإيرانيين. سياق كانت قد مهدت له اسرائيل بعمليات ضد سوريا والعراق. فهل نجحت واشنطن ومعها تل أبيب في وضع إيران وأذرعتها في المنطقة في خانة تكبيل الأيدي وردات الفعل، وهل يمكن اعتبار ما حدث ويحدث على أرض العراق، يومياً، بمثابة استكمال لمسار أميركي دشّنه إستهداف سليماني، وفي المقابل، جزءا من رد ايران الساعية لاخراج القوات الاميركية من العراق؟
برغم إنشغال العالم بفيروس كورونا، ثمة معركة مفتوحة على أرض العراق. قطباها الولايات المتحدة وأذرعة ايران. الانقسام الداخلي العراقي لا يفسح في المجال أمام موقف وطني جامع. الأمور تعود إلى نقطة الصفر بعد تنحي محمد علاوي عن رئاسة الحكومة. الصراع المحتدم على مسرح بلاد الرافدين، أعاد إلى الأذهان المشهد الدموي الذي تلا اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. الخروج من الازمة الداخلية الحادة التي تعصف بالعراق لم يعد أمراً سهلاً، وبالتالي، حكومة عادل عبد المهدي تمضي في تصريف الأعمال حتى إشعار آخر.