الأردن Archives - Page 3 of 10 - 180Post

1997-2.jpg

نشر موقع Engelsberg Ideas مقالا للكاتب أهرون بريجمان، حول قرار بنيامين نتنياهو استهداف قادة حماس أينما كانوا – داخل غزة أو خارجها، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى. رأى كاتب المقال أن عملية الموساد ستشبه إلى حد كبير عملية «غضب الله»، التى أطلقتها جولدا مائير عام 1972 ردا على «مذبحة ميونيخ» التى قتل بها إحدى عشرة رهينة إسرائيلية على أيدى فلسطينيين. تم استهداف المتورطين فى المذبحة على مدار سنوات وآخرهم في العام 1992.

jerc-caricature-netanyahu-un-bonbon-ou-un-sort-st-2023-10-31.jpg

في الأيام الأولى لحرب تموز/يوليو 2006، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك كوندوليزا رايس كلمتها الشهيرة: "الشرق الأوسط الجديد سيُولد من مخاض الحرب الإسرائيلية اللبنانية"، وكأنها كانت تريد القول إن الجسر العسكري الجوي الذي أقامته بلادها لمد إسرائيل بأحدث القنابل المُدمّرة سيُمكنها من القضاء علی حزب الله.. فيكون ذلك هو مقدمة ولادة الشرق الاوسط الجديد وفق المقاس الأمريكي الإسرائيلي. 

صلاة.jpg

شهدت عمان في اليومين الماضيين سلسلة اجتماعات أولها اجتماع وزراء خارجية كل من الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية ومن ثم اجتماعهم بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. لكن استقبال الملك عبد الله الثاني للمشاركين في الإجتماع الوزاري العربي طغى على ما عداه، لما تضمنه من رسائل تطرح أسئلة، أولها: هل فعلًا ثمة موقف عربي موحد حيال ما يجري في غزة؟

image.jpeg

كما أن لاحتلال فلسطين أثر مهم على انتكاسة نهضة الأمة العربية، فإن لبدء نهوض المقاومة العربية في فلسطين أثر مهم في حماية المحيط العربي. وبما أن "إسرائيل" هي ذراع للأطلسية في منطقتنا، فإنه لا يمكننا قراءة المشهد الحاصل في عملية "طوفان الأقصى" إلا في ضوء عالم جديد يتشكل حالياً.

4545454554.jpg

استعرض الجزء الأول من سلسلة المقالات التي تستحضر التاريخ الخلاّق للدبلوماسية اللبنانية المشروع المعروف بـ"بالحجز الإحتياطي لمدينة القدس"، والذي أطلقه لبنان عام 1971 لمنع تهويد المدينة المحتلة، وفي هذا الجزء الثاني عودة إلى فصل دبلوماسي لبناني ريادي تمثل بالمساعي اللبنانية لمصالحة الأردن والفصائل الفلسطينية.

DEBE5C40-CE49-463D-818F-839ACEFA8845..jpg

في مقالة سابقة، تم التطرق إلى مشروع لبناني برز في بداية سبعينيات القرن الماضي وقضى بإرسال حوالي ألف ضابط وجندي لبناني إلى مدينة القدس المحتلة، بحيث تتحول القوة اللبنانية إلى حامية إقليمية ودولية تمنع تهويد المدينة المقدسة، وفي هذه المقالة استعراض للمشروع اللبناني المعروف بـ"الحجز الإحتياطي لمدينة القدس".

الثلاثية.jpg

يعيش العراق حالياً أكثر فتراته استقراراً منذ أعوام، نتيجة تقاطع مصالح داخلية وإقليمية ودوليّة. زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر، خارج اللعبة منذ عامٍ تقريباً؛ لم يعد لاعباً أو حكماً، وسط ترقبٍ من عودته في أي لحظة. معظم القوى السياسية الشيعية والسنيّة والكردية، انبرت تحت راية تحالفٍ واحد، ما منح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، غطاءً سياسيّاً وبرلمانيّاً منقطع النظير.

0-1.jpg
Avatar18007/03/2023

“في يوم الجمعة، كان هنا رئيس الأركان الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي. هو لم يطلب اجتماعاً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووفقاً لمصادر أميركية، لو عرضوا عليه مثل هذا الاجتماع لكان رفضه.

التقى ميلي وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي، وبحسب مصادر مطلعة على مضمون المحادثات، ما جرى هو تكتيك غير مسبوق في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية يتطابق مع البيان الأميركي الحاد والمهين، الذي صدر ضد وزير المال بتسلئيل سموتريتش بعد كلامه عن موضوع قرية حوارة.

لكن هذا ليس كل شيء: من المفترض أن يصل وزير الدفاع لويد أوستين إلى إسرائيل يوم (غد) الأربعاء. وهذه المرة أيضاً، ليس هناك نية لعقد اجتماع بين أوستين ونتنياهو (لكن هذا قد يتغير). بالإضافة إلى ذلك: تضمنت الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة مؤخراً التوضيح بأنه لا نية لدعوة نتنياهو إلى الزيارة التقليدية إلى واشنطن، والتي يقوم بها كل رئيس حكومة إسرائيلية بعد تأليف حكومته. الرئيس جو بايدن لا يريد أن يسمعه.

مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي والوزير رون دريمر المتواجدان حالياً في الولايات المتحدة، استُقبلا ببرودة ظاهرة، ويحظيان بلقاءات من رتب منخفضة. كل هذا مجرد بروفة قبيل سفر وزير المال بتسلئيل سموتريتش لحضور مؤتمر البوندز (الاسم الشائع لشركة التنمية لإسرائيل الضامن الأميركي لسندات الدين الصادرة عن إسرائيل) في واشنطن قريباً. ووفقاً لموظف أميركي: “الموظف الوحيد الذي سيراه سموتريتش في المطار هو موظف الهجرة، ونأمل من هذا الموظف أن يسمح لسموتريتش بالدخول”.

جرى توجيه تحذيرات حادة إلى بن غفير وسموتريتش من جانب مسؤولين أمنيين بشأن سلوكهما، وأنهما يعرّضان الحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة للخطر، ويتسببان بأذية مصالح أمنية عليا، ويسخنان الوضع في المناطق عشية شهر رمضان. فهل استوعبا ذلك؟ وهل سيتغير شيء في وقت قريب؟

كان الأميركيون، وبينهم رئيس الأركان، واضحين في لقاءاتهم، وعبّروا عن ذلك بحدة: “إذا أردتم الاستمرار في الكلام والتنسيق معنا في موضوع إيران والتطورات المهمة في هذا المجال، فقد حان الوقت لتهدئة المناطق. لن نوافق على الدخول في لعبة مزدوجة، إذا أردتم الحديث عن إمكانية تزويد روسيا إيران ببطاريات صواريخ إس – 4000 كما ذكرنا. الولايات المتحدة لن توافق على سياسة إشعال الحرائق في الضفة الغربية، وأن تتصرف كأن شيئاً لم يكن. عندما نرسل مندوبين رفيعي المستوى إلى مؤتمر العقبة، أنتم ترسلون رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس الشاباك وضباطاً من رتبة لواء، وفي اليوم التالي، تقولون “ما جرى في العقبة يبقى في العقبة”. معنى هذا أنه ليس لدينا نقاش معكم وأنتم تتحدثون مع أنفسكم. إذا كنتم بحاجة إلى الولايات المتحدة، فعليكم التصرف وفق ذلك. لا نقبل أن نتفق معكم على أمور، وفي الليلة ذاتها تحرقون حوارة، وبعدها يقول وزير مالكم أنه يجب محو القرية”.

هذا الكلام أُرسل إلى إسرائيل عبر قنوات كثيرة، وليس فقط في الاجتماع مع رئيس الأركان الأميركي، وعموماً، هو كلام غير مسبوق، ويذكّر كثيراً باللحظات السيئة أيام فترة باراك أوباما، عندما فاجأ نتنياهو الرئيس الأميركي وجاء ليخطب في الكونغرس من وراء ظهره. لكن مع فارق واحد، بحسب مصدر مطّلع على الاتصالات بين الطرفين: “حتى في أصعب اللحظات، حافظت الرتب المهنية، عموماً، في الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي على اتصالات ثابتة وتعاوُن وثيق، على الرغم من كل شيء، ولم تعطل الأزمات السياسية ولا مرة التعاون العسكري والاستخباراتي وقنوات العمل. الآن، الوضع مختلف، نحن نسمع من مسؤولين أميركيين أمنيين اشمئزازاً واضحاً”.

وبحسب بعض الروايات، فإن التعاون الاستخباراتي بين الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والأجهزة الاستخباراتية الغربية يتزعزع. لم أجد إقراراً رسمياً بذلك، لكن الضجة موجودة. قال لي مصدر استخباراتي سابق إن “الاستخبارات أمر حساس. تخيلوا البريطانيين والأميركيين والألمان عندما يعلمون بطرح موضوعات أمنية حساسة على المجلس الوزاري المصغر الذي يضم أشخاصاً مثل بن غفير وسموتريتش. هل هذا يشجعهم على التعاون”؟

مصدر إسرائيلي مطّلع قال لـ”معاريف”: “ما يجري يجبرنا على الاهتمام بسلوان، بدلاً من الاهتمام بطهران. لقد أصبحت طهران قريبة من الوصول إلى القدرة على تخصيب يورانيوم عسكري، ويمكن أن يدخلها الروس إلى منطقة الحصانة قريباً، ونحن في المقابل نخسر أميركا. أقل ما يقال عن ذلك أنه جنون”.

يجب أن نضيف إلى هذا كله أزمة أُخرى في العلاقات مع الأردن، بعد التصريحات التي أدلى بها بن غفير وسموتريتش خلال انعقاد قمة العقبة، قال مصدر أردني رفيع المستوى: “إذا أردتم الذهاب إلى العقبة فاذهبوا، وإذا كنتم لا تريدون الذهاب فلا تفعلوا. لكن أن تحضروا القمة من جهة، وتشهّروا بها من جهة أُخرى، فإن هذا غير مقبول”. الأردن رصيد استراتيجي قيّم بالنسبة إلى إسرائيل، ولا سيما في وقت يجري الحديث عن هجوم على إيران ويقوم خلاله سلاح الجو بهجمات متواصلة، بحسب التقارير في مناطق جوية مختلفة في المنطقة.

كما هو معروف، جرى توجيه تحذيرات حادة إلى بن غفير وسموتريتش من جانب مسؤولين أمنيين بشأن سلوكهما، وأنهما يعرّضان الحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة للخطر، ويتسببان بأذية مصالح أمنية عليا، ويسخنان الوضع في المناطق عشية شهر رمضان. فهل استوعبا ذلك؟ وهل سيتغير شيء في وقت قريب؟ لا يمكن معرفة ذلك. في هذه الأثناء، الكل ينتظر خطة الرئيس (إسحق هرتسوغ)”. (المصدر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية).