إنّنا أبناء بلد واحد، ولبنان هو وطننا النّهائيّ جميعاً. قدرُنا أن نعيشَ مع بعضنا البعض حتّى يأذن الله بغير ذلك أو يُحدثَ بعد ذلك أمرا. ولا بدّ، إذا تحاوَرنا من أن نقوم بذلك بطريقة حضاريّة وضمن إطار هدفٍ مركزيٍّ يتمثّلُ في تحقيق المصالح الوطنيّة المشتركة.. وعلى اختلافها.