
خلافاً لكل مناخ التطبيع الخليجي ـ الإسرائيلي، فاجأ الأمير تركي الفيصل المشاركين في مؤتمر "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، بمداخلة قال صحافيون أجانب حضروا الفعالية إنها كانت "صادمة جداً للمنظمين البحرينيين"!
خلافاً لكل مناخ التطبيع الخليجي ـ الإسرائيلي، فاجأ الأمير تركي الفيصل المشاركين في مؤتمر "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، بمداخلة قال صحافيون أجانب حضروا الفعالية إنها كانت "صادمة جداً للمنظمين البحرينيين"!
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
كأننا أمام مشاهد مقتطعة من مسرح اللا معقول. مصالح وتحالفات واستراتيجيات تتقاطع باسم التطبيع والسلام وأعمال عنف واغتيال وتصعيد على الحافة كحرب محتملة.
لا يلخص القضية ذلك الممثل المتفلت بتصرفاته ونوع الفن الذى يقدمه، ولا هو بذاته موضوع أية معركة كبرى فى لحظة حرجة من انقلابات السياسة فى إقليم مشتعل بالنيران والمخاوف.
عندما تأخرت الرياض في تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى ما بعد أكثر من 24 ساعة على إعلان فوز الأخير، أبدى البعض خشية من عودة الفتور إلى العلاقات الخليجية الأميركية، كما كان الحال أثناء فترتي حكم الرئيس الديموقراطي باراك أوباما (2009-2017).
في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2021، سيكون قد اتضح كيف سيخرج دونالد ترامب من البيت الأبيض.
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية المحسوبة على التيار الصهيوني الديني المتشدد مقالة للصحافية الإسرائيلية فازيت رابينا بعنوان "المثلث الذهبي: احتمال أن تتحول إسرائيل دولة نفطية عظمى"، تضمن أسئلة وأجوبة ومعلومات تفيد القارىء العربي المهتم بملف الغاز وما تريده إسرائيل. ماذا تضمنت المقالة؟
كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".
يطغى هذه الأيام تعبير التطبيع على تعبير الإعتراف بدولة إسرائيل. جرى التحوّل من هذا التعبير إلى الآخر من حيث لا ندري. راج سوق تعبير التطبيع، وكسد سوق تعبير الإعتراف.
«ماذا لو هزمت إسرائيل»؟ كان ذلك سؤالا افتراضيا فى كتاب أمريكي نشأت فكرته حين التقى فى نيويورك ثلاثة صحفيين من مجلة «النيوزويك» على غداء عمل هم: «ريتشارد تشيزنوف»، «إدوارد كلاين»، و«روبرت ليتل»، الذين غطوا أحداث حرب (1967) من الجانب الإسرائيلي.