ينطلق التركيز على بيئة المقاومة من زاوية إدراك أهمية هذه البيئة في تشكيل قوة المقاومة. فهذه القوة ليست فقط في كمية ونوعية السلاح الذي تمتلكه المقاومة، بل في الجمهور الذي، في زمن الحرب، يمدّها بالمقاتلين ويرضى التضحية بالأرواح والممتلكات، وفي زمن السلم بالأصوات التي تعطى له في الانتخابات، ما يؤمّن له، بالإضافة إلى مقاعد نيابية وازنة في البرلمان، قوة تجييرية يستخدمها لإحاطة نفسه بالحلفاء الذين يدعمون قوته في التأثير في السياسة العامة الداخلية.