انتماء الأستاذ طلال سلمان للعروبة كان ثابتاً بالرغم من كل التحديات. وما أكثر التحديات التي تعرّض لها في حياته. كأنه اتخذ من مقولة الفيلسوف الإنجليزي أرنولد تويمبي "الحياة تحدٍ.. واستجابة للتحدي" مذهباً له.
انتماء الأستاذ طلال سلمان للعروبة كان ثابتاً بالرغم من كل التحديات. وما أكثر التحديات التي تعرّض لها في حياته. كأنه اتخذ من مقولة الفيلسوف الإنجليزي أرنولد تويمبي "الحياة تحدٍ.. واستجابة للتحدي" مذهباً له.
لا حاجة إلی إعطاء الدليل تلو الدليل على أننا نتجه نحو ولادة نظام عالمي جديد سمته الأبرز التعددية القطبية بحيث يكون بديلاً لنظام أحادي ساد أكثر من ثلاثة عقود، وتحديداً منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى يومنا هذا.
توقع الخبير الدولي في شؤون الطاقة الدكتور ممدوح سلامة تسوية النزاع الروسي الأوكراني هذه السنة، ورأى في حوار مع موقع 180 بوست أن العقوبات الغربية فشلت في إضعاف الإقتصاد الروسي، وتوقع وجود مؤشرات إيجابية في مجال الغاز والنفط في بحر لبنان ستساعد في تعافي الإقتصاد اللبناني تدريجياً، أما ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، فيعتبره سلامة نقطة تحول نحو هدوء جبهة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، إلا أنه لن يؤدي إلى التطبيع. وفي ما يلي نص الحوار الكامل مع سلامة:
حين تترجل وترحل عنَّا تزداد أوجاعنا.. وتزداد أحزان عروبتنا. يبدو أنه لم يعد يكفي أن تُمتهن عروبتنا وتُمتهن كرامتنا كل يوم بفضل حُكامنا؛ حُكام الطوائف والفواجع؛ فيأتي رحيلك ليزيدنا احباطاً نحن أبناء الجيل العربي الذي آمن بجمال عبدالناصر.
حظيت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى السعودية ولا سيما اللقاء الأول من نوعه بينه وبين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باهتمام سياسي ودبلوماسي واعلامي كبير، لا سيما أن اللقاء كان بحد ذاته مفاجئاً للجميع إن لناحية الترتيبات أو المحتوی أو المخرجات.
يقول الكاتب "الإسرائيلي" جاكي خوجي، في مقالة له في صحيفة "معاريف" إنه إذا وافقت الولايات المتحدة على طلب السعودية تزويدها بشبكة مفاعلات نووية للطاقة، فإن أي سيناريو متطرف، يُبيّن أنه في غضون عقد او اثنين، سيكون لإسرائيل شريكان في الشرق الأوسط يملكان القدرة على انتاج قنبلة ذرية أو يسعيان الى هذا الهدف: إيران والسعودية!
يسعى الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإتمام صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل بحلول نهاية العام، طمعاً بتعزيز رصيد حملته الانتخابية الرئاسية. لكن الوقت غير مناسب، والشرق الأوسط لم يعد قابلاً لصفقات "جوفاء". فالخطوط العريضة لا تأخذ في الحسبان حقائق السياسة الداخلية الإسرائيلية، وبالتالي لن تحقق السلام بل ستجعل الأمور أكثر سوءاً، بحسب داليا داسا كاين (*).
استعرض الجزء الأول من سلسلة المقالات التي تستحضر التاريخ الخلاّق للدبلوماسية اللبنانية المشروع المعروف بـ"بالحجز الإحتياطي لمدينة القدس"، والذي أطلقه لبنان عام 1971 لمنع تهويد المدينة المحتلة، وفي هذا الجزء الثاني عودة إلى فصل دبلوماسي لبناني ريادي تمثل بالمساعي اللبنانية لمصالحة الأردن والفصائل الفلسطينية.
"تحول الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين دوله له فوائد لا جدال فيها، لا سيما من منظور منع نشوب صراعات جديدة"، كما يقول غوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مجموعة الأزمات الدولية"، في مقالة له في "فورين أفيرز"، إلا أنه يستدرك بالتحذير من أن الصراعات المتشابكة في المنطقة "يمكن أن تكون شرارة لتفجير صراع أكبر؛ خصوصاً تلك الدائرة بين إسرائيل من جهة، والفلسطينيين وإيران وحزب الله من جهة أخرى.
في مقالة له على موقع القناة " N12"، يقارب الكاتب الإسرائيلي يوئيل غوزنسكي ملف العلاقات الإسرائيلية السعودية من زاوية الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة ويخلص إلى أن الكرة في ملعب إسرائيل.