السلاح النووي Archives - Page 3 of 4 - 180Post

sanctions_or_war__mansoure_dehghani.jpg

نظرياً، يجب أن تمتلك دولة ما مجموعة من أدوات السياسة حتى تصبح من القوى العظمى: قوة عسكرية، إقتصادية، ثقافية، تفوق تكنولوجي وما إلى ذلك. لكن من يرصد السياسة الخارجية الأميركية طوال العقود الماضية، يلاحظ كيف أن واشنطن تعتمد على أداة واحدة قبل كل التي ذكرناها: العقوبات الاقتصادية، التي فشلت في معظم الأوقات، وبدأت تفقد فعَّاليتها كأداة ضغط لأسباب عديدة يشرحها دانيال دبليو دريزنر (الأستاذ في جامعة تافتس الأميركية) في هذا التقرير الهام الذي نشرته "فورين آفيرز".

روبرت-مالي.jpg

تشي المعلومات المتداولة في الأوساط الأميركية الرسمية وغير الرسمية المعنية بملفّات منطقة غرب آسيا أن مستقبل المباحثات في فيينّا حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تواجه صعوبات سببها التعنّت الأميركي. 

sanctions_2__sergey_elkin.jpg

أما وقد إنقلبت المعادلة، وباتت إيران على مسافة أيام لا بل ساعات، من الخروج من الإتفاق النووي، سارعت إدارة جو بايدن إلى إطلاق دفعة من حسن النيات حيال طهران ولم تمانع بإحياء صيغة "1+5"، بينما بدت أوروبا أكثر تهيباً لفكرة استنفاد الزمن من دون تقديم الإسعافات الضرورية لإنقاذ الاتفاق من "موت معلن"، إذا ما مضت إيران في التحلل التدريجي من مندرجاته.  فمن يستطيع أن يتحمل نموذجاً كورياً شمالياً في قلب الشرق الاوسط؟

gettyimages-1163576159-2048x2048-1-1280x758.jpg

يتغيّر العالم بسرعة. لم يعد المحيط الاطلسي هو القلب والمركز. المحيطان الباسيفيكي والهندي صارا نقطة الجذب. لم يعد التنافس الإقتصادي الأميركي ـ الصيني هو العنوان، بل صارت أسيا  ككل. والسؤال المطروح بإلحاح: هل يمكن للقارة الأكبر أن تقود العالم؟

capitalism2__luc_vernimmen.jpg

سقط الاتحاد السوفياتي وشيوعيته من الداخل. انفجر ضد نفسه. يبدو أن التناقضات الداخلية لرأس المال المالي أوصلت النظام العالمي الى طور الشيخوخة. هل يبدو أن سقوطه سيكون لأسباب داخلية، أم سيكون نتيجة حروب دامية حول العالم؟ حروب تشكل خطراً على المصير البشري.

gettyimages-1168663314-2048x2048-1-1280x853.jpg

في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، وجّه الصحافي الأميركي المخضرم توماس فريدمان نصيحة للذين يستعدون للإحتفال بعودة جو بايدن إلى الإتفاق النووي، وقال لهم "احتفظوا بالشمبانيا في الثلاجة. المسألة معقدة"، ووجه ما يشبه الرسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب تضمنت الآتي: