أولى سنوات الانفتاح أو الخروج من قفص الواقع إلى العالم الواسع، هناك وفى تلك اللحظة حيث تفتح الأبواب والنوافذ على مصراعيها مرحبة بالقادمين إلى عالم آخر ملىء بالحس الثورى والفنى والموسيقى والثقافى حتى يغرقوا هم القادمون من شوارع ضيقة هادئة هناك على أطراف الكون العربى الواسع بمدنه الكبرى وكتابه ومثقفيه ومطابعه وشعرائه.. فاتحين أعينهم وقلوبهم بكثير من الانبهار.. كانت «الريل وحمد» أول سباحة لهم فى شعر مظفر النواب ذاك القادم من العراق وحزبه الشيوعى. هم الذين قيل لهم إن الشيوعيين كفرة وملحدون وألبسهم كثيرون كل الموبقات وما حملته اللغة من مفردات معادية للبشرية والبشر!