
دشّن لبنان مئويته الثانية، في ظل واقع لبناني مأزوم، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. هذه محاولة لمقاربة هذا التاريخ المئوي بأغلب محطاته، وكيف كانت نظرة الكنيسة الكاثوليكية ووصايا الباباوات.. أفضل دواء تاريخي للبنان الذي لم يأت بعد.
دشّن لبنان مئويته الثانية، في ظل واقع لبناني مأزوم، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. هذه محاولة لمقاربة هذا التاريخ المئوي بأغلب محطاته، وكيف كانت نظرة الكنيسة الكاثوليكية ووصايا الباباوات.. أفضل دواء تاريخي للبنان الذي لم يأت بعد.
ما حصيلة "يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان" الذي استضافه الفاتيكان في الأول من تموز/يوليو الحالي، وما هي أبعاد هذه المبادرة البابوية ولا سيما مفاعيلها المقبلة؟
ينتظر لبنان نتائج اللقاء الذي دعا اليه الحبر الأعظم البابا فرنسيس مع رؤساء الكنائس في لبنان، غداً (الخميس) في حاضرة الفاتيكان، وثمة رهان على أن يحمل هذا اللقاء مفاجأة على شكل مبادرة إنقاذية تعيدنا بالذاكرة الى زمن حبرية البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
لبنان على موعد في الاول من تموز/ يوليو مع محطة فاتيكانية في روما تتمثل في الاجتماع الذي دعا اليه الحبر الاعظم البابا فرنسيس ويضم رؤساء الطوائف المسيحية.
ما هي أهداف وأبعاد المبادرة البابوية الجديدة لعقد لقاء كنسي مسيحي لبناني جامع في الفاتيكان في الأول من تموز/ يوليو المقبل؟ وما هي أجواء التحضيرات وما هي النتائج المتوخاة، داخلياً وخارجياَ؟
دعوة القيادات المسيحية اللبنانية إلى الفاتيكان في تموز/ يوليو المقبل ليست الاولى من نوعها، فالبابا الراحل يوحنا بولس الثاني أجرى لقاء مع بطاركة الشرق عام 1991 خصصه للبحث في سبل إنهاء الحرب في لبنان وسبل حماية وطن الدور والرسالة.
يتصرف مسؤولون لبنانيون وكأن بلدهم بألف خير. حسان دياب في الدوحة. سعد الحريري يتنقل بين فرنسا ومصر والمغرب والإمارات وتركيا وموسكو وغداً في الفاتيكان. بالمقابل، شهدنا مؤخراً زيارة لوفد من حزب الله إلى موسكو، بدت كأنها من خارج السياق اللبناني. ما الفرق بين هذه وتلك من الزيارات؟
ينأى الفاتيكان بنفسه عن طروحات البطريركية المارونية الأخيرة بشأن التدويل والحياد، إلا أنه لا يفوّت فرصة من أجل التعبير عن إهتمام البابا فرنسيس "الخاص والمميز" بلبنان وشعبه. لكن ماذا عن حقيقة النظرة الفاتيكانية إلى طروحات بكركي والاشكاليات التي تسببت بها؟
يزور رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري في 22 نيسان/ابريل الحالي الفاتيكان، ومن المتوقع ان يستقبله البابا فرنسيس في حضور كبار معاونيه. ما هي اجواء الكرسي الرسولي عشية هذه الزيارة؟
من حق الجميع في العراق ان يكون سعيداً بمجيء البابا فرانسيس. مجرد قدومه يضفي خبراً سعيداً على بلاد لم تعد سعيدة، أقله في ذاكرتنا الحديثة منذ ثمانينيات القرن العشرين حتى يومنا هذا.