
تكاد تكون الوظيفة المتبقية للسلطة الفلسطينية مواصلة المفاوضات مع الكيان الصهيوني حتى ولم تكن تلك الأخيرة مرتبطة بهدف تكتيكي أو استراتيجي تطمح اليه القيادة الفلسطينية. لماذا؟
تكاد تكون الوظيفة المتبقية للسلطة الفلسطينية مواصلة المفاوضات مع الكيان الصهيوني حتى ولم تكن تلك الأخيرة مرتبطة بهدف تكتيكي أو استراتيجي تطمح اليه القيادة الفلسطينية. لماذا؟
بالعباءة نفسها، التي اختصرت مشهد والده، حين ألقى في الثاني والعشرين من شباط/فبراير 2011 خطبته المعروفة بـ"زنقة زنقة بيت بيت"، أطل سيف الإسلام القذافي قبل أيام قليلة في شريط مصور، ليعلن تقديمه أوراق ترشيحه للإنتخابات الرئاسية الليبية المقررة في الرابع والعشرين من الشهر المقبل.
إحتضن الفاتيكان قمة بين البابا فرنسيس والرئيس الاميركي جو بايدن، وذلك على هامش قمة العشرين التي عقدت في روما يومي 30 و31 تشرين/أكتوبر المنصرم. ما يلفت إنتباه المتابعين أن لبنان في هذا اللقاء.. ولقاءات عديدة، "لم يكن حاضراً إلا بشكل عابر". لماذا؟
تتقاطع مسارات السياسة والفيول والغاز. من بندر عباس إلى العريش مروراً ببغداد ودمشق وعمّان وبيروت. مسارات برية وبحرية وسياسية وديبلوماسية سيكون لها أثر يتجاوز مادة حيوية تتصل بحياة الناس اليومية في هذا البلد أو ذاك. أثر يتصل بخرائط المنطقة المستقبلية.
الـ 2021 عامٌ مختلف. ليس مفصلياً لكنه ليس عاديّاً. ملامح جديدة بدأت تظهر في غير مكانٍ في العالم هذا العام تحديداً. العلامات مختلفة، لكنّ تلك الآتية من فلسطين أقرب. هل من لم يلاحظ حتى الآن أن عام 2021 هو عامٌ "فلسطينيٌّ" بامتياز، وأن "فلسطينيّته" متحوّرة؟
في اجتماع مطول امتد لوقت متأخر من الليل ضم نائب الرئيس السورى «فاروق الشرع» إلى عدد محدود من القيادات الفلسطينية، بدا الطلب ملحاً أن تبادر دمشق باحتضان مؤتمر للمصالحة بين الفصائل المتنازعة وإنهاء الخصومة بين حركتي «فتح» و«حماس».
هذا هو العنوان المخفي لكل محاولات أحياء مؤتمر سلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، أياً كان من يقف وراء المحاولة وتحت رعاية أي دولة أو مجموعة دول أو الأمم المتحدة.
بقدر مرارة التجربة الإنسانية لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين، الذين عانوا التهجير القسرى وقسوة الحياة فى المخيمات والشتات، استقرت إرادة التمسك بالأرض عند الأجيال الجديدة، مهما كانت التضحيات.
ها هو الشرق الأوسط يستدرج عنوة الرئيس الاميركي جو بايدن إليه. وهج النار والبارود والدم والدخان وصل إلى البيت الأبيض، فأدار بايدن محركات فريقه للتوجه إلى المنطقة، بعدما كان يأمل بالإبتعاد عنها قدر الإمكان.
تقدم حي الشيخ جرّاح المقدسي، إلى صدارة العناوين، إقليميا ودوليا، بحيث أصبح عنواناً لحرب الأيام العشرة زائد واحد، ومن شأنه أن يتحول إلى عناوين متكررة لحروب مقبلة بين الفلسطينيين والإحتلال، لا يفصل حرب عن أخرى إلا فواصل زمنية محددة.