
منذ العام 1979 والمواجهة القاسية بين إيران الجمهورية الإسلامية، وبين الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة بأشكال مختلفة.
منذ العام 1979 والمواجهة القاسية بين إيران الجمهورية الإسلامية، وبين الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة بأشكال مختلفة.
يمضي العالم، منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، نحو اصطفافات جديدة لم تكن، قبل 80 عاماً، لتلوح في ذهن أحد، كأن يظهر هذا الانقسام الحاد بين الولايات المتحدة وأوروبا في النظرة إلى روسيا، أو أن تتعامل واشنطن مع الحلفاء والخصوم من منطق القوة. ويتجلى ذلك في التهديد بالضم إلى التعريفات الجمركية التي يعتبرها ترامب "أجمل كلمة في القاموس".
وضعت التحولات الكبرى في الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، إيران في مكان بات يتطلب منها تحديد خيارات استراتيجية بالنسبة لسياستها الخارجية وعلاقتها بالغرب، وضمناً قرارات حاسمة في يتعلق ببرنامجها النووي، تصعيداً أو تقديم تنازلات جوهرية. وسيترتب على الحالتين نتائج بعيدة المدى.
مشهد الحرب الإسرائيلية في لبنان، مختلف بنسبة كبيرة عن المشهد الذي رسمه حزب الله خلال السنوات الماضية عن "الحرب المقبلة". ملامحه لا تشبه ملامح ارتسمت في مخيال جمهور الحزب، عن الحرب والعلاقة مع تفاصيلها وأحداثها المفصلية.
في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
لا مفاوضات الدوحة والقاهرة ولا المحاولة الأمريكية الحالية يُمكن أن تفضي إلى وقف نار في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، فإن فرص نشوب حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط تراجعت أكثر من أي وقت مضى، برغم انتقام حزب الله من الإستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية ولأحد قيادييه (السيد فؤاد شكر)، واستمرار تلويح إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
ثمة إشكالية نووية بين السعودية وإسرائيل. تريد المملكة من إسرائيل أن تساعدها في إمتلاك التقنية النووية، وهذا أمر يتعارض ومفهوم "الأمن القومي الإسرائيلي". إشكالية يقاربها الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان، الصحافي المتخصص في القضايا الأمنية والإستخباراتية في مقالة في "يديعوت أحرونوت" ويختمها بالسؤال الآتي: كيف يمكن تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية من دون أن يكون "اتفاق سلام مع قنبلة موقوتة"؟
كتب الباحث في "معهد القدس" عومر دوستري مقالة في صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، دعا فيها إسرائيل إلى الإتكال على نفسها وعدم الإعتماد على الأميركيين في حال قررت إستهداف المنشآت النووية الإيرانية. ماذا تضمنت المقالة التي ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية؟
عمير رابوبوت، المحلل العسكري في موقع "إسرائيل ديفانس" (Isarel Defence)، كتب مقالة، قبيل إستهداف الجليل الأعلى بالكاتيوشا من جنوب لبنان ومن ثم رد الجيش الإسرائيلي على غزة وأطراف مخيم الرشيدية في الجنوب اللبناني، حذّر فيها من أن يؤدي الصراع على قواعد جديدة للإشتباك في عدد من الساحات إلى إنفجار إقليمي.
رأى المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل أن خطوات إيران الأخيرة وبينها الإعلان الأخير عن تخصيب يورانيوم في منشأة فوردو على درجة 60% هدفها التوصل إلى إنجاز اتفاق نووي، وفي الوقت نفسه "الرد الحاد" على قرار مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة النووية. ماذا جاء في نص برئيل؟