برغم التنازلات والاغراءات التي قدمها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو الى منافسيه السياسيين في الحلبة الإسرائيلية، لم يتمكن من تأليف حكومة جديدة لافتقاره الى تجميع 61 صوتاً مطلوباً من أصل 120 مجمل أعضاء الكنيست.
برغم التنازلات والاغراءات التي قدمها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو الى منافسيه السياسيين في الحلبة الإسرائيلية، لم يتمكن من تأليف حكومة جديدة لافتقاره الى تجميع 61 صوتاً مطلوباً من أصل 120 مجمل أعضاء الكنيست.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يسرد رونين بيرغمان ابرز عمليات الاغتيال التي اطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيغن، الآتي من قيادة منظمة "أرغون" (أو إرجون) الارهابية الصهيونية السرية التي عملت ابان الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكان حينها مطلوباً للسلطات البريطانية بصفته "إرهابياً"
تراوح الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل مكانها، كأنه يصعب مغادرتها. لم تنجح أربعة انتخابات عامة أجريت خلال عامين في تخفيف وطأتها، تتعدل الحسابات لكنها لا تكسر جدرانها.
استيقظت إسرائيل في صباح اليوم التالي لرابع انتخابات تشريعية في غضون عامين على حالة من عدم اليقين السياسي، حيث ما زالت تجهل من سيرأس الحكومة في المستقبل القريب. صحيح أن حزب «الليكود» بزعامة بنيامين نتنياهو قد احتل الصدارة، بحسب النتائج غير الرسمية، لكن لا تحالفه اليميني ولا كتلة أحزاب المعارضة يمتلكان طريقاً واضحاً لتشكيل ائتلاف حكومي يحظى بالغالبية في الكنيست.
اسمه بنيامين بن تسيون نتنياهو، يلقبه انصاره "بيبي". يصير اسمه "عطالله"، وفق اللهجة الشعبية الفلسطينية، في حين يسميه مريدوه من البدو والعرب "ابو يائير".
قبل نحو عامين، حين وقف ستة جنرالات متقاعدين على منصة واحدة معاً، كانوا يقولون الشيء نفسه: "إسرائيل تحت زعامة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء قد فقدت طريقها"، نحن البديل.. وإلا فإن المشروع الصهيوني "في خطر".
بحلول منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، باتت الكنيست الإسرائيلية في حكم المنحلة، وذلك بعد تعذر الاتفاق بين حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس على إقرار الموازنة العامة، ما يدخل إسرائيل مجدداً في دوامة الانتخابات المبكرة لمرة رابعة في أقل من عامين.
يشهد العديد من دول العالم اندفاعات قومية، ما يزيد من دور الثقافة التقليدية في الحياة اليومية، ويعزز الجهود الهادفة إلى الاستقلال عن الخارج، وتعزيز استقلالية القدرات الدفاعية، فيما يتم التمسك بنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية فقط عندما تكون مناسبة.
اقتربت إسرائيل مرة جديدة نحو سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستكون الرابعة في غضون عامين. شركاء بنيامين نتياهو في الائتلاف الذي يرأسه، بالتناوب مع بيني غانتس، تقاطعوا مع المعارضة الإسرائيلية في تصويت أولي لإسقاط حكومة الوحدة التي تشكلت قبل ستة أشهر بعد مخاض طويل.
أطل المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت في مقالة له في موقع "المونيتور" للتحذير من أن خطر الحرب الأهلية يقترب يوماً بعد يوم من الدولة العبرية.