هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
تعاند إيران وترفض تحديد موعد للعودة إلى مفاوضات فيينا النووية، وتراكم أوراق الضغط، من مخزون الأورانيوم إلى مأرب. حتى أن أكثر المسؤولين الأميركيين تأييداً للإنفتاح على إيران مثل روبرت مالي، يتساءل اليوم هل فعلاً لا تزال طهران راغبة في العودة إلى الإتفاق النووي؟
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الأحد الماضي تقريراً للكاتب تسفي برئيل يتحدث فيه عن أزمة الكهرباء في لبنان والبدائل المطروحة ومنها تزويد لبنان بالغاز المصري الذي يختلط بالغاز الإسرائيلي وبالكهرباء الأردنية المنتجة بالغاز الإسرائيلي!
هل يكون محمد بن سلمان "إيكاروس" السعودية؟ هذا ما يجادل فيه الكاتب ديفيد أوتاواي (*) في كتابه الجديد بعنوان Mohammed bin Salman: The Icarus of Saudi Arabia. يحاول أوتاواي فهم المملكة وحاكمها الجديد أكثر، فهل بن سلمان "مُصلح اجتماعي" أم مجرد "دكتاتور وحشي آخر"؟ هذا ما يشرحه الكاتب في مقالة نشرها موقع "ميدل إيست آي".
نشر الموقع الإلكتروني لـ"معهد السياسات والاستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، ما أسماها "الخريطة الاستراتيجية" التي تعرض للتحديات المتعاظمة التي تواجه الدولة العبرية، أعدها عدد من الباحثين في المعهد الذي يترأسه عاموس جلعاد، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي والذي كلف بمهام سياسية في مراحل متعددة.
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريراً أعده يوسي ميلمان، المعلق الإسرائيلي المتخصص بقضايا الأمن والإستخبارات، اللافت للإنتباه فيه أن أي حادث يتعرض إليه إسرائيلي في أي بلد في العالم سيوضع في خانة "الحرب السرية" بين طهران وتل أبيب!
لا يمكن لإيران سوى أن تنظر باهتمام إلى “أوكوس” (بين أميركا وبريطانيا وأستراليا)، كجزء من سياقها التفاوضي المقبل مهما كان شكله وإطاره. في فترة ميلاد “أوكوس” كانت إيران تلدُ عضويتها ضمن دول منظمة شنغهاي. الصورة لا تحتاج كثير شرح. إيران ترى نفسها في الفلك السياسي للشرق إلى جانب الصين، ولا تنظر لأميركا وبريطانيا أنهما قادرتان، بعد كل “التنكيل” السياسي والاقتصادي بها، على إكراهها لفعل ما لا تريد سياسيا.
بين الشكوى الأميركية والأوروبية من عدم إعطاء الإيرانيين إشارات واضحة لإستئناف المفاوضات النووية في فيينا، وبين إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن إستئناف المفاوضات النووية "قريبًا" تمضي طهران في خيار البحث عن بدائل تُحررها من قبضة العقوبات الأميركية والغربية. كيف؟
يقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس في مقالة نشرتها جريدة "هآرتس" إن اللحظة التي سيتعين فيها على إسرائيل الاختيار بين ضربة استباقية ضد منشآت نووية إيرانية وبين قبول إيران نووية والعيش في ظلها، "أصبحت قريبة جداً".