لطالما استوقفني الإستعمال المتكرّر والعفوي لتعبير "الوطن العربي" في برامج المسابقات الغنائية الرائجة على الفضائيات العربية، من قبل مقدّمي هذه البرامج أو المشاركين فيها على حدٍّ سواء، لكنه إستعمال يندرج في سياق ترفيهي، لا أكثر ولا أقل.
لطالما استوقفني الإستعمال المتكرّر والعفوي لتعبير "الوطن العربي" في برامج المسابقات الغنائية الرائجة على الفضائيات العربية، من قبل مقدّمي هذه البرامج أو المشاركين فيها على حدٍّ سواء، لكنه إستعمال يندرج في سياق ترفيهي، لا أكثر ولا أقل.
عقد "معهد الدراسات الابيستيمولوجية ـ أوروبا" (ISES) أواخر الشهر الماضي مؤتمره السنوي الثالث هذا العام في مدينة قرطبة الأسبانية (الأندلسية) للبحث في مشكلات النهضة العربية وتعثّرها منذ الدعوة إليها أواخر القرن التاسع عشر.
كان اختيار منتدى أصيلة وجامعة المعتمد بن عبّاد المفتوحة بالمغرب لموضوع "العروبة والبناء الإقليمي العربي: التجربة والآفاق"، فرصة لتبادل الآراء واستمزاج وجهات النظر والاستئناس بأفكار حاولت ملامسة الجديد في فكرة العروبة، التي ظلّت تشغل الأفق السياسي والاستراتيجي لغالبية مشاريع النهضة والإصلاح في العالم العربي منذ نهاية القرن الـ19 عشر حتى الآن.
ماذا لو استفاق العرب ذات يوم ووجدوا بلادهم دون حروب أهلية، ودون حكام طغاة، ودون أصولية دينية، ودون تدخلات أجنبية؟
يبدو الحلم مستحيل التحقق، لكن إصرار الوعي والروح على الحلم يشي بأن الصعوبة يمكن اجتيازها. لم يكن العرب في القرن السابع الميلادي أقل شرذمة مما هم عليه اليوم.
عاد السد العالى إلى صدارة المشهد المصرى ورد اعتباره مجددا بالدور الذى لعبه فى حماية البلد من فيضانات مدمرة ضربت الشقيق السودانى بكوارثها ومآسيها.