تلوح في الأفق السياسي محاولات لإعادة إنتاج نوع من السلام يكاد يشبه ما جرى قبل ثلاثين سنة في «مؤتمر مدريد»، وما تبعه من مفاوضات سرية فى «أوسلو» أفضت إلى دخول القضية الفلسطينية دوامات متعاقبة من «سلام الأوهام».
تلوح في الأفق السياسي محاولات لإعادة إنتاج نوع من السلام يكاد يشبه ما جرى قبل ثلاثين سنة في «مؤتمر مدريد»، وما تبعه من مفاوضات سرية فى «أوسلو» أفضت إلى دخول القضية الفلسطينية دوامات متعاقبة من «سلام الأوهام».
يأمل السوريون بما بعد 26 أيار/مايو الحالي عله يكون حداً فاصلاً ما بين زمنين بعد أكثر من عقد من المعاناة نتيجة أكبر حرب شنت عليهم خلال عشرة آلاف عام من تاريخهم السحيق، والتي ترافقت مع سياسات داخلية ضاغطة ترتبط بطبيعة الحروب ومفرزاتها.
بينما العالم الغربي، والدول التي تدور في فلكه، منهمك بما يحصل في الولايات المتحدة والتهافت الذي تتميّز بها سياسات الغرب وخاصة الولايات المتحدة يتأكّد يوماً بعد يوم أن قيادة العالم خرجت من تحت سيطرة الغرب ولن تعود إليه.
لن تغيب عن مخيلة كل من تابع حرب غزة الأخيرة صورة صواريخ القبة الحديدية تعترض صواريخ المقاومة الفلسطينية، لترتسم صورة في الفضاء الفلسطيني، تشبه إلى حد كبير اللوحة التشكيلية التي يطغى عليها الأسود والبرتقالي. هل نجحت هذه "القبة" في إعتراض صواريخ غزة؟
عاموس يادلين هو رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين العامين 2006 و2010. كتب الضابط الإسرائيلي السابق مقالة في موقع القناة 12 العبرية يعرض فيه لأهمية إتخاذ تل أبيب قرارًا من طرف واحد بإنهاء الحرب في غزة.. وهذا أبرز ما تضمنه المقال:
هو فصل جديد من حياة العالم وليس المنطقة فحسب، فأن تكون اليوم مع فلسطين أنت لا تنتصر لقضيتها وحسب، بل تنتصر لقضاياك.. ولكل قضية حق وحرية وعدالة.
كتب المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل مقالة عرض فيها لجهود الوساطات لإنقاذ اسرائيل من ورطة غزة، حيث باتت تريد صورة انتصار امام حركة حماس، والأهم أنها ستضطر الى اظهار مرونة في موضوع القدس. ماذا تضمنت مقالة برئيل؟
للقدس رمزيتها. حي الشيخ جراح فاض بجغرافيته ووقائعه ليضع المنطقة أمام أسئلة كبيرة. هناك إحتمالان لا ثالث لهما: إما تتراجع إسرائيل حداً للخسائر أو تندفع عسكرياً وعندها يصبح سؤال الخيارات والجبهات مفتوحاً على إحتمالات شتى.
منذ تاريخ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، تحوّل هذا البلد العربي إلى ساحة من أبرز ساحات الإشتباك الإقليمي والدولي. في الأشهر الأخيرة، بدأنا نتعرف على مضمون جديد للدور العراقي. "محادثات بغداد" السعودية ـ الإيرانية والمصرية ـ التركية إلخ..
الأكيد أن حركة "طالبان" ليست الطرف الوحيد الذي يحدد مستقبل ما بعد إنسحاب القوات الأميركية من افغانستان. هناك لغم دس بعناية وبات جاهزاً للتفجير، إسمه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) واخطر فروعه على الاطلاق "ولاية خراسان".