هل هدأت جائحة كورونا في لبنان؟ هل بوسعنا خلع الكمامات والقول بأنّ الأمور عادت إلى ما قبل كانون الأول/ ديسمبر 2019 طالما أن الفيروس "فقد فعاليته"، كما يُروّج؟ ماذا عن اللقاحات التي تصل تباعًا بأعداد لابأس بها، هل قلبت المعادلة؟
هل هدأت جائحة كورونا في لبنان؟ هل بوسعنا خلع الكمامات والقول بأنّ الأمور عادت إلى ما قبل كانون الأول/ ديسمبر 2019 طالما أن الفيروس "فقد فعاليته"، كما يُروّج؟ ماذا عن اللقاحات التي تصل تباعًا بأعداد لابأس بها، هل قلبت المعادلة؟
بعد خروج دونالد ترامب من البيت الأبيض، كان جو بايدن يدرك أن بقاء بنيامين نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، سيعكر الأجندة الخارجية للإدارة الديموقراطية، ولا سيما عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران. لذا قد لا يكون مبالغاً فيه القول إن بايدن هو الشريك التاسع في الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، الذي لا نقطة إلتقاء بين أركانه، سوى إزاحة نتنياهو من الحكم.
العلاقات الأميركية-الروسية، مرشحة للتأزم برغم القمة الأميركية الروسية التي ستعقد هذا الشهر. ثمة إتهامات أميركية لروسيا، بأنها تقف وراء هجمات مزعومة تسبب مشاكل صحية غامضة بين موظفي الحكومة الأميركية في جميع أنحاء العالم، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة "بوليتيكو" الأميركية في مقال لها في 10 أيار/ مايو الماضي نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين على دراية بالأمر.
لم تمض ساعات قليلة على تصريح بنياميبن نتنياهو الذي قال فيه "إذا احتجنا إلى الاختيار، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (الإيراني)، فإن إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب"، حتى كان وزير دفاعه بني غانتس يتوجه إلى واشنطن ويلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين.
كشف استطلاع حديث للرأى أجراه مركز بيو للأبحاث أن تفشى وانتشار فيروس كوفيد ــ 19 أجج مشاعر الإيمان فى نفوس الكثير من الشعب الأمريكى. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نصف الشعب الأمريكى صلى تضرعا إلى الله للحد من انتشار فيروس كورونا.
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
ما جرى في غزة كان أول إختبار للإدارة الأميركية في المنطقة. ليس خافياً أن وقف النار ما كان ممكناً لولا ضغط إدارة جو بايدن. معهد السياسات والإستراتيجيا في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" يناقش التعامل الأميركي من خلال دراسة أعدها أودي أفينطال، الباحث والمحلل السياسي الإسرائيلي في المعهد المذكور.
بقدر مرارة التجربة الإنسانية لأجيال متعاقبة من الفلسطينيين، الذين عانوا التهجير القسرى وقسوة الحياة فى المخيمات والشتات، استقرت إرادة التمسك بالأرض عند الأجيال الجديدة، مهما كانت التضحيات.
ها هو الشرق الأوسط يستدرج عنوة الرئيس الاميركي جو بايدن إليه. وهج النار والبارود والدم والدخان وصل إلى البيت الأبيض، فأدار بايدن محركات فريقه للتوجه إلى المنطقة، بعدما كان يأمل بالإبتعاد عنها قدر الإمكان.
قد لا تأتي قمة جنيف بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في 16 حزيران/ يونيو المقبل، بحلول للكم الهائل من المشاكل المتراكمة بين الولايات المتحدة وروسيا، من دون أن يقلّل ذلك من أهمية المحاولة على الأقل من الجانبين تنظيم الخلافات ووقف التدهور بين أقوى دولتين نوويتين في العالم.