كلما إقترب موعد الذكرى السنوية الأولى لإغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020، كلما تصاعد التوتر في العراق، البلد الذي يستمر ساحة لتبادل الرسائل بين واشنطن وطهران منذ 17 عاماً.
ما تبقى من أيام معدودة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، سيجعلها أياماً محفوفة بالمخاطر بالنسبة لاحتمالات إندلاع مواجهة مع إيران.
من يدخل الى كواليس الحركة السياسية في لبنان يُدرك أن كل تفصيل يصبُّ عند الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أو عند رئيس مجلس النواب نبيه بري. ومن يتابع الوساطات الجارية لاستئناف المفاوضات الاميركية ـ الإيرانية، يُدرك ان المصالح قد تتقدم مرة ثانية على العداوات.
تتصرف تركيا بوصفها "دولة عظمى".. في المقابل، تبدو إيران مترامية الأطراف بنفوذها وأذرعتها. إقتصادا البلدين ليسا بخير. ماذا يجمع تركيا وإيران وماذا يفرقهما؟
سمعت وقرأت ما يكاد يلامس مرتبة الشعر في وصف مزايا وخبرات المستر أنتوني بلينكن المرشح لتولي منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
تضمن العدد الأخير من "مباط عال"، الدورية التي يصدرها "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" دراسة للباحثين الإسرائيليين عوديد عيران وشمعون شتاين بعنوان "عملاق الأطلسي يستيقظ"، وفيها يشيران إلى أن العلاقات الأميركية الأوروبية التي تراجعت في عهد دونالد ترامب مرشحة للإزدهار في عهد جو بايدن، وهو الأمر الذي يثير قلق إسرائيل التي ينبغي عليها مراقبة مسار هذه العلاقة المتجددة بمخاطرها وفرصها.
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن تقييم الوضع في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الإيرانيين بدأوا حوارا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن برغم أن ولايته الرئاسية تبدأ في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.