يدّعي المغرب الحياد أو النأي بالنفس إزاء الصراعات، ويُفاخر بذلك علناً، كما عبّر عن ذلك صراحةً وزير خارجيّته ناصر بوريطة لنظيره الأميركي مايك بومبيو أثناء زيارة الأخير للمغرب في تشرين الثاني/نوفمير2019. هل كان المغرب محايداً حقاً حيال ما يراهُ دون اهتمامه ولا يدخل ضمن انشغاله أمّ أنّه يوسّع دائرة الإدّعاء من أجل صنع مناوراتٍ مع جيرانه وحلفائه في الخليج؟