المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، يقدم مقاربة لكيفية تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الملف النووي الإيراني وفق التصور الآتي:
المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، يقدم مقاربة لكيفية تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الملف النووي الإيراني وفق التصور الآتي:
تقول تل أبيب للإدارة الأميركية الجديدة بالفم الملآن: لدينا جدول أعمال عسكري ـ أمني مع إيران وأذرعتها، بمعزل عما يجري في أروقة البيت الأبيض. المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يسلط الضوء على هذه القضية.
استمعت لخطاب الرئيس دونالد ترامب، الذى سبق عملية إقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين إحتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد إنتهاء الخطاب، غادر ترامب عائداً للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلي الذي يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.
يوم 6 كانون الثاني/يناير، سيبقى محفوراً في ذاكرة الأميركيين والعالم. يوم إقتحم متظاهرون مبنى الكابيتول وعطلوا جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب مكرسة للمصادقة على فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية الأميركية.
أربع ساعات كانت كافية لتهز الولايات المتحدة. لم يكن هجوماً من الخارج، لا 11 أيلول ولا بيرل هاربور، ولا استنفار نووياً مقابل استنفار نووي روسي، كما حدث إبان أزمة كوبا في أوائل ستينيات القرن الماضي، أو كما حدث في الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1973. بل إن وقائع ليل الأربعاء المدلهم قد لا تكون أقل خطورة، وستبقى عالقة في أذهان الأميركيين، مثلها مثل أحداث تاريخية مرّوا بها من قبل.
"لا تُجدي السلطة من دون هيبة"، قالها ذات يوم شارل ديغول. فقائد "فرنسا الحرّة"، كان استقال واعتزل الحُكم والسلطة، بالمطلق، بعدما شعر أنّ هيبته تعرّضت لانتكاسة. إذْ اعتبر رفْض نصف الفرنسيّين (أو أكثر بقليل) للإصلاحات التي استفتى الشعب عليها بعد ثورة 1968، يفوق قدرته على التحمّل. لم يستطع ديغول المساومة على عنفوانه واعتزازه بنفسه و..هيبته. فما هي الهيبة؟
يتولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني 2021. ومن بين القضايا الساخنة في السياسة الخارجية، توجد مسألة العلاقات مع طهران. هل تختار واشنطن العودة إلى الاتفاق النووي؟ يحاول الصحافي والكاتب الفرنسي سيلفان سيبيل الإجابة عن هذا السؤال في هذا التقرير الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية والعربية (ترجمة حميد العربي).
مع مصادقة الكونغرس الأميركي فجر اليوم (الخميس) على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، تطوى، رسمياً، صفحة الإنتخابات الرئاسية الأميركية، لكن تداعياتها ستبقى قائمة، الآن وغداً وربما لعقود من الزمن.
قدم الباحث في "مركز بيغن ـ السادات للأبحاث الإستراتيجية" الجنرال الإسرائيلي موردخاي كيدار سيناريو الرد الإيراني على إغتيال قاسم سليماني، مرجحاً أن يتم في 19 كانون الثاني/ يناير 2021، أي قبل ساعات من إنتهاء ولاية دونالد ترامب وبدء ولاية جو بايدن!