انعقد المؤتمر الدولى للتنمية والهجرة، بدعوة من الحكومة الإيطالية، يوم الأحد الماضى، للبحث عن «حلول مشتركة فى المتوسط وأفريقيا» وانتهى إلى إطلاق «عملية روما»، كما جاء فى البيان الصادر عن أصحاب الدعوة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
انعقد المؤتمر الدولى للتنمية والهجرة، بدعوة من الحكومة الإيطالية، يوم الأحد الماضى، للبحث عن «حلول مشتركة فى المتوسط وأفريقيا» وانتهى إلى إطلاق «عملية روما»، كما جاء فى البيان الصادر عن أصحاب الدعوة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.
ما عاشته العاصمة الفرنسية، كما العديد من مدن فرنسا، في الأسابيع الماضية، هو أعمق بكثير من خطأ إرتكبه أحد عناصر الشرطة؛ خطأ يُمكن أن يتكرر في أي عاصمة من عواصم العالم، برغم ما يُتخذ من إجراءات لمنع حصوله، لكن هل كل "خطأ" من هذا النوع يُولّد تهديداً لاستقرار الدول؟ وهل ثمة عوامل من خارج حدود الدول قد تُساهم في تأزيم مشكلة داخلية من هذا النوع؟
لفتت انتفاضة الضواحي الفرنسية الأخيرة الأنظار من حيث اتساعها الكبير وتداعياتها الاجتماعيّة والسياسيّة على البلاد. انتفاضةٌ لم تزل منذرةً برغم توقّف أحداث العنف، فكتابات الجدران دلالةٌ على أنّ جمراً ما زال تحت الرماد. خاصّةً وأنّها تأتي في سياق سلسلة من انتفاضات على مدى العقدين الماضيين هذه أكبرها وأكثرها عنفاً حيال مؤسّسات الدولة.
أعد الصحافي الفرنسي، سيلفان سيبيل، بورتريه عن يائير نتنياهو، نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية (ترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه)، يستعرض فيه كيف أن الإبن البكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الملقّب بـ"يائير المَخْبُول" أصبح "شخصية مؤثرة ونجماً صاعداً" في السياسة الإسرائيلية.
ماذا يتطلّب الأمر بعد؟ لو كان وزراء الائتلاف الحاكم الذي وصل إلى السلطة في إسرائيل في أي دولة أخرى، لوُصفوا بالفاشيين. وقد نعت دانيال بلاتمان، الأستاذ في معهد الدراسات اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية والمتخصص في الهولوكوست، بعضهم بالنازيين الجدد. فجميعهم ينادون بعقيدة التفوق اليهودي، ويعتقدون بأن حقوق الإسرائيلي اليهودي تسمح بوأد حقوق الفلسطينيين.
عند قراءة مصطلح "أكرنة" (Ukrainization)، قد يُفهم منه للوهلة الأولى، تكرار استخدام دول على حدود روسيا الغربية بذات طريقة استخدام أوكرانيا بغرض وكز الدب الروسي. بينما الحقيقة بعيدة عن ذلك المعنى، وتحمل تعقيدات وتشابكات تستحق التدقيق من كل متابع للشئون الدولية، كمشهد من الصورة الأكبر للمواجهة الأزلية، بين أمريكا/أوروبا من جانب، وروسيا بأطوارها المختلفة عبر التاريخ في الجانب المواجه.
كيف يبدو مشهد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الفرنسي مع اقتراب موعد دورته الأولى في نيسان/ابريل من السنة المقبلة؟ وهل بدأت ترتسم معالم السباق نحو قصر الاليزيه وتتضح هوية كل من المتسابقين؟