صدر في 25 آذار/مارس 2024 عن مجلس الأمن الدولي قرارٌ يحمل الرقم 2728 يطلب وقفاً فورياً لاطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الحالي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و"الحاجة الملحة لتوسيع تدفق" المساعدات الى غزة. ماذا يتضمن القرار؟
صدر في 25 آذار/مارس 2024 عن مجلس الأمن الدولي قرارٌ يحمل الرقم 2728 يطلب وقفاً فورياً لاطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الحالي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و"الحاجة الملحة لتوسيع تدفق" المساعدات الى غزة. ماذا يتضمن القرار؟
مقام كارل ماركس فلسفي. عوَّلت طبقة العمال على النضال. فشلت. أو بالأحرى هُزمت. هزمها قادتها عندما اغتالوا الحرية علناً. ماركس الآن على رفوف المكتبات في الجامعات وفي ذاكرة المناضلين المخلصين. لم تخنه الطبقات المسحوقة.
في زمن الاستعمار (كولونيالية، إمبريالية، إلخ..) الذي ما زالت له اليد الكبرى في بلادنا، لا يحكم المركز مباشرة بل عن طريق حكومات محلية، إحداها في منطقتنا "دولة" إسرائيل.
صارت وظيفة اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان لبنانية بامتياز. ملء الوقت الضائع بالكلمات واللقاءات والتحركات المناسبة. ثمة اقتناع لدى بعض أطراف اللجنة أن الخارج ليس قادراً وحده على انتاج رئيس جمهورية جديد ولا الداخل وحده يستطيع تحمل هذه المسؤولية. لا بد من قفل ومفتاح لترتيب الواقع اللبناني في المرحلة المقبلة.
طفا الخلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سطح العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. من رفح إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى "اليوم التالي" للحرب، عناوين خلافية بين واشنطن وتل أبيب، وكأن رياح التعاطف المطلق، التي هبّت على البيت الأبيض بعد صدمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، بدأت تتلاشى لمصلحة سياسة أميركية أكثر واقعية.
بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تحوّلت غزة إلى مسرح صغير لجمهور واسع على مدى الكرة الأرضية، في مشهدية من البطش المتواصل الموجه ضد شعب عاش مرارة النزوح والمجازر مراراً وذاق مُرّها تكرارّاً.
تُفتش إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن وسائل تُرضي بها نفسها، أكثر مما تُشكل مساراً عملياً قد يفضي إلى وقف الحرب في غزة (ولو موقتاً). من الضجة التي أحيطت بها زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن، إلى الإعلان عن الرصيف العائم على شاطىء غزة بعد إلقاء مساعدات غذائية جواً فوق القطاع.
يقول المحلل تسفي برئيل في مقالته في "هآرتس" إن الولايات المتحدة لا تحاول التفريق بين الجبهيتن الفلسطينية واللبنانية، أي أن "وحدة الساحات تنطبق أيضاً على الجهود الدبلوماسية، وليس فقط في زمن الحرب. لقد نجح هوكشتاين في "إزاحة" فرنسا عن المنافسة على قيادة حلّ للمواجهات في لبنان، بعد أن اعتقدت أن في إمكانها الفصل بين الساحتين من أجل الدفع قدماً بحلّ في لبنان، من دون أن يكون متعلقاً بالوضع في غزة".
زعيم حزب "المعسكر الرسمي" بني غانتس "سيحظى (في واشنطن) باستقبال ملكي وضيافة ممتازة، والرسالة من زيارة غانتس إلى نتنياهو ستكون: "لقد خاب أملنا فيك وفي محاولاتنا التوصل إلى تفاهمات معك. الآن سنتحدث مع يتعاون معنا، وربما في وقت قريب سيحل محلك في رئاسة الحكومة الإسرائيلية"؛ هذا ما أوردته الكاتبة الإسرائيلية آنا برسكي في صحيفة "معاريف". وفي ما يلي النص الكامل، وفق ترجمة مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
فعلتها يا آرون. حرقتَ نفسك احتجاجاً على جريمة إبادة الشعب الفلسطيني. فعلتها وأعلنت أنك ترفض المشاركة في هذه الجريمة. أيقظت ملايين النيام الذين تحكمهم ذئاب مفترسة تتحدث بلغة الثعالب الماكرة وتحجب الحقائق عن الشعب النائم.