
تشهد المفاوضات الأمريكية الإيرانية التى توقفت بعد لقاءات خمسة حالة جمود متوتر ومفتوح على احتمالات تصعيد كبير حامل لسيناريوهات مختلفة.
تشهد المفاوضات الأمريكية الإيرانية التى توقفت بعد لقاءات خمسة حالة جمود متوتر ومفتوح على احتمالات تصعيد كبير حامل لسيناريوهات مختلفة.
الصراع بين إسرائيل وإيران ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل هو صراع أعمق من ذلك بكثير، وفي ضوء نتائجه، يُمكن أن تتضح قواعد الإستقرار واللااستقرار في المنطقة وتوازنات القوى التي لم تعد تقتصر على القوة العسكرية (الصلبة)، بل تشمل القوة الناعمة (كالدبلوماسية والثقافة) والقوة الذكية (التكنولوجيا).
في مقال مطوّل باللغة الانكليزية نشرته مجلة “فورين أفيرز”، توقّع آية اللهي طبار أن لا تستسلم إيران في مواجهة الضغوط، مستشهداً بتصريحات لمواطنين إيرانيين عبروا لصحف غربية عن غضبهم من قصف بلادهم رغم معارضتهم للحكومة. وفي ما يلي نص المقال، كما ترجمته أسرة موقع "الجادة" حرفياً.
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تقلبات حادة فى السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، ما بين الدبلوماسية والضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، ثم العودة مرة أخرى إلى التهدئة. توضح كاتبة المقال إيما أشفورد أن هذه الضربات العسكرية تعد جراحية، إذ استهدفت أماكن محددة، تلتها مباشرة خطوات لخفض التصعيد، أى هى محاولة للموازنة بين عدم التدخل والحرب الشاملة. هذه السياسة أثارت حيرة المراقبين حول ما إذا كان ترامب صقرًا جمهوريًا تقليديًا أم انعزاليًا من دعاة عدم التدخل. فى هذا السياق، تصف كاتبة المقال السياسة الخارجية لترامب بالـ«جاكسونية»، أى العمل العسكرى المحدود ولكن الحاسم لأجل تحقيق المصالح الأمريكية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه هدّد خلال مكالمتين منفصلتين كلًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، بأن الرد الأميركي سيتمثل بقصف موسكو إن استمرت الحرب في أوكرانيا، وبقصف بكين إذا أقدمت الصين على مهاجمة تايوان. لكن لا داعي للذعر؛ تلك التصريحات، كما يَظهر جليًا، لا تجد صدى حقيقيًا في سياسات البيت الأبيض.
بينما كان مقاتلون من "حزب العمال الكردستاني" التركي يُحرقون أسلحتهم في حفرة بكهف في السليمانية بشمال العراق، فإن هذا الحدث لا بد وأنه، كان باعثاً على قلق شديد لدى قائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مظلوم عبدي.
ليست سهلة تلك المهمة التي يسعى إليها المنتمون إلى التيار التكاملي الوحدوي في هذا المشرق، لجهة إيجاد قواسم مشتركة، في مواجهة أفخاخ التجزئة والتقسيم والتفتيت، بعناوين متعددة، وهي ظاهرة مشتركة من مغرب عالمنا العربي والإسلامي إلى أقصى مشرقه.
منذ أن انتهى قصف أمريكا وإسرائيل لمفاعلات إيران النووية لم يتوقف سيل التساؤلات. أعرض فيما يلي لبعض أهم التساؤلات التي تردّدت في أجهزة الإعلام الأجنبية والعربية وفي دوائر صنع القرار ومواقع العصف الفكري، وتساؤلات من عندي.
كانت الجامعات الإيرانية، التي يُفترض أنها صروح للعلم، مسرحًا لاشتعال شرارة ثورة عارمة ضد حكم الشاه محمد رضا بهلوي. لم تكن قاعاتها مجرد أماكن للتحصيل العلمي، بل تحولت إلى معاقل حقيقية للمعارضة، متحديةً قبضة الشاه الحديدية.
يقول لنا التاريخ إنه في المعارك الوطنية، وأقصد تحديداً معارك التحرير، ليس بالضرورة أن يكون مسارك ثابتاً، لكن أبعد من معادلة الربح والخسارة، لا بد أن تكون حريصاً على عدم هزيمة وعيك. هنا المقتلة؛ لذا لا أولوية تتقدم على أولوية البرنامج الوطني، على أن يتناول كل أبعاد وعناصر قضيتنا الوطنية، من سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية واجتماعية وثقافية وتربوية واعلامية إلخ..