هو سباق مكشوف بالنار والدماء والدموع والتدمير يُطلق صافرته المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، فيما يحاول الجانبان اللبناني والإسرائيلي ممارسة لعبة لي الأذرعة في ربع الساعة الأخير، قبيل التوصل إلى وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
هو سباق مكشوف بالنار والدماء والدموع والتدمير يُطلق صافرته المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، فيما يحاول الجانبان اللبناني والإسرائيلي ممارسة لعبة لي الأذرعة في ربع الساعة الأخير، قبيل التوصل إلى وقف النار بين لبنان وإسرائيل.
بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية مبكراً، وكاد ينتهي في زمن قياسي من اختيار فريق ادارته المقبلة، معتمداً على قاعدة الولاء له والمؤمنين بسياسة "أميركا أولاً". ويستعد الأميركيون ومعهم العالم لعودة الولايات المتحدة إلى حقبة الإنعزال ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية.
في خلاصة مشتركة للكاتبين سيما شاين وراز تسيمت، جاءت ضمن مقالة لهما نشرها موقع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بالعبرية وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية، أن خطر تصعيد المواجهة بين إيران والولايات المتحدة يتزايد "في ظل احتمال كبير أن تضطر إيران إلى التعامل مع مسألة انتقال القيادة العليا خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب".
تتصاعد وتيرة التصريحات حول التصعيد العسكري المحتمل في مناطق شمال غرب سوريا مع استمرار الغارات والهجمات، وسط حالة من القلق على مصير الهدوء النسبي الذي حقّقته التفاهمات الدولية في سوتشي ومحادثات أستانا.
مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وفوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد مجلسى الكونجرس (الشيوخ والنواب)، تنتقل موازين القوة الأمريكية لتتمحور حول شخص الرئيس الذى نجح فى دفع الحزب الجمهورى وأغلبية الشعب الأمريكى تجاه اليمين الشعبوى بما يملكه من راديكالية فى التعامل مع القضايا الداخلية التى تهم الأمريكيين، والقضايا الخارجية التى تهم بقية العالم.
ورث دونالد ترامب عن سلفه، جو بايدن، حرباً إسرائيلية مستعرة ساحتها الأساسية في فلسطين ولبنان، إضافةً إلى ساحات خلفية أخرى في العراق وسوريا واليمن.. وفي ظل فشل إدارة بايدن في إنهاء ملف حرب غزة، عبر صفقة تبادل، طوال سنة ونيف، فإنّ ترامب، ومن خلال فريق عمل ولايته الثانية من صقور الجمهوريين، يجعل فلسطين والمنطقة على موعد مع أيام واستحقاقات من المرجح أن تكون صعبة للغاية!
يسود جو من الضبابية حيال امكانية التوصل إلى وقف لاطلاق النار على جبهة جنوب لبنان، لكن ثمة جملة سربتها الصحف الأمريكية غداة لقاء دونالد ترامب برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو خلال زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الفائت بأن ترامب يريد للحرب في غزة ولبنان أن تنتهي قبل دخوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، وقال له "افعل ما عليك فعله"!
"اختلف الأردنيون على الموضوع السوري، لكن لا يصح أن يختلفوا على الموضوع اللبناني، بما فيهم الإسلاميين"، بذلك يلخص أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ سابقًا سالم الفلاحات موقفه في حوار مع موقع "180 بوست". تستمد تصريحات الفلاحات أهميتها من كونه كان في فترة 2006-2008 مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن، وهي الفترة التي شهدت ظاهرة انفصال حركة حماس عن إخوان الأردن.
من اللافت للانتباه كيف تحوّل المجتمع اليهودي في إسرائيل نحو دعمٍ واسعٍ لسياسات "القيصر نتنياهو" في هذه المرحلة الثانية من حربه على لبنان، وذلك بدرجة أعلى من دعمه للمرحلة الأولى من حربه ضد غزة والضفة الغربية. بالمقابل، من اللافت للانتباه كيف أنّ المجتمعات العربيّة زاد انقسامها بشكلٍ أكبر اليوم بحيث أصبح صمتها فاضحاً أمام الإبادات والتهجير والتدمير، باستثناء أصوات تعلو بقوّة مساندة حرب "القيصر"، نكاية بإيران وحزب الله وحماس.
الفوز الكاسح الذي حقّقه المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية على المرشحة الديموقراطية نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، عزاه الرئيس المنتخب في خطاب الفوز إلى تزعمه "أكبر حركة سياسية" في الولايات المتحدة والعالم.