
فى مؤشر جديد على إخفاق نظام منع الانتشار النووى، وتعثر الجهود الرامية إلى تجنيب البشرية ويلات مواجهات نووية مروعة، يخيم شبح الحرب النووية على الأفق الدولى الملبد بغيوم حرب باردة ثلاثية بين واشنطن، وموسكو، وبكين.
فى مؤشر جديد على إخفاق نظام منع الانتشار النووى، وتعثر الجهود الرامية إلى تجنيب البشرية ويلات مواجهات نووية مروعة، يخيم شبح الحرب النووية على الأفق الدولى الملبد بغيوم حرب باردة ثلاثية بين واشنطن، وموسكو، وبكين.
منذ العام 2004، تاريخ صدور القرار 1559، لم يتوقف التصويب الأميركي والدولي على سلاح حزب الله. على مدى أقل من عقدين من الزمن، إندرج عرب ولبنانيون في خطاب العداء لهذا السلاح. نبرة تصاعدت في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع بدء العد العكسي لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان.
سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
تخوض الولايات المتحدة والصين منافسة قد تكون أكثر ديمومة واتساعاً وشدة من أي منافسة دولية أخرى في التاريخ الحديث، بما في ذلك الحرب الباردة. وانغ جيسي، رئيس معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة بكين يشارك في تغطية محاور ملف الصعود الصيني الذي نشرته "الفورين أفيرز" في الصيف الماضي.
«تحرير السماء هو بداية تحرير الأرض»؛ لكأنما استلهمت إدارة جو بايدن تلك المقولة للمفكر الجزائرى، محمد أركون، غداة صوغ استراتيجيتها الجديدة لمحاربة الإرهاب عالمياً.
حان الوقت للتفكير في ما لا يمكن تصوره: التعايش مع بنية تحتية للتخصيب النووي في إيران. "قد يكون النموذج الإسرائيلي المصدر الأكثر واقعية للسياسات التي تهدف للحفاظ على السلام النووي في الشرق الأوسط"، بحسب جيفري أرونسون ("معهد الشرق الأوسط"، ومستشار سابق للاتحاد الأوروبي" في هذا التقرير الذي نشره موقع ناشونال إنتريست(*):
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
إذا كان الفراغ قاتلاً ويستدرج تلقائياً من يملأه، فإن براغماتية السياسة تفتح الباب أمام أولوية حفظ مصالح الدول، وبالتالي لا تستطيع أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه.
خصّصت مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) عددها الصادر في تموز/يوليو – آب/أغسطس 2021 للملف الصيني، وتضمن مقالات عدة، بينها مقالة للكاتب يان شوتونغ، عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا بعنوان "الصين.. أن تصبح قوياً". في هذا الجزء الثالث، يؤكد شوتونغ أن بكين تأمل بحص توترها مع أميركا في المجال الإقتصادي فقط!
بدأت أمس (الخميس) فى العاصمة الأمريكية أعمال قمة افتراضية حول الديمقراطية والتى يستضيفها الرئيس جو بايدن، فى الوقت ذاته لا يزال معتقل جوانتانامو يعمل بعيدا عن أى التزام بالقوانين والقواعد القضائية الأمريكية.