يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، سرد وقائع من مرحلة حالة الاكتئاب التي دخلها مناحيم بيغن اثر مجازر صبرا وشاتيلا وكيف تحول أرييل شارون إلى حاكم لـ"إسرائيل" بلا كوابح.
يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، سرد وقائع من مرحلة حالة الاكتئاب التي دخلها مناحيم بيغن اثر مجازر صبرا وشاتيلا وكيف تحول أرييل شارون إلى حاكم لـ"إسرائيل" بلا كوابح.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان الاحداث التي سبقت مجزرة صبرا وشاتيلا في سبتمبر/ايلول 1982 والاثر الذي تركته على مستوى الادارة السياسية في الكيان الصهيوني.
تحت عنوان "أبو نضال.. أبو شميضال"، يُعنوّن الكاتب رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" ويتطرق فيه إلى الغزو "الإسرائيلي" للبنان عام 1982.
بإنقضاء الشهابية، تبدأ رحلة "المارونية السياسية" إلى نهايات كانت احتمالاً. ما رجّحها هو قبول طوعي بإتفاق القاهرة وإباحة السلاح الفلسطيني واهمال المطالب الاصلاحية وصولاً إلى انفجار حرب لبنان. كان المحظور إستدعاء اسرائيل الى بيروت ليصل على دباباتها الى سدة الرئاسة بشير الجميل "الأزعر" على ما كان يسميه الياس سركيس الوريث الثاني للشهابية بعد شارل الحلو.
ندر أن تجد حزباً لبنانياً شارك في الحرب الأهلية ولم يرتكب. لذلك، لا يمكن للذاكرة أن تكون إنتقائية. أي أن تختار حزباً بعينه وتصوب سهام الإنتقاد على ماضيه وحده، لكن إذا كان قائد الحزب نفسه لا يريد مغادرة ماضيه، لا بل يريد إسقاط صفحاته السوداء وسجله الدموي، ماضياً، على "عدو" جديد، حاضراً أو مستقبلاً، هل يجوز التجاهل أو التساهل؟ إليكم سمير جعجع نموذجاً.
في الحلقة الرابعة من كتاب "أجمل التاريخ كان غداً" لإيلي فرزلي نقرأ في تفاصيل "حرب السنتين" (1975- 1976) وما تركته من ندوب على مدينة زحلة، عاصمة البقاع.
مع رحيل عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق والذي تحوَّل معه لبنان إلى "ملف" على طاولة القيادة السورية، تُسدلُ الستارة على آخر فصل من حكاية تركيبة ثلاثية سلمها الأسد الأب إدارة لبنان، خدام - حكمت الشهابي - غازي كنعان، في الوقت الذي يقاوم فيه حلفاؤهم اللبنانيون إعادة تصحيح المعادلات التي فرضها ونفّذها هذا الثلاثي بعد 13 تشرين الأول/اكتوبر 1990.ر
لن يستقر لبنان ما لم تستقر سوريا. هذه حقيقة تاريخية عمرها من عمر كيانين واقعين في حيز صراعي، جغرافياً وإستراتيجياً. المسار الأميركي ـ الإيراني، برغم طلعاته ونزلاته، وآخرها إستهداف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، هو مسار تفاهمي، في نهاية الأمر، ولو أن الحيز الزمني غير محدد السقف. أي تفاهم إيراني ـ أميركي في السنوات المقبلة، ستكون له حتماً هزّاته الإرتدادية في المنطقة. هل نشهد ولادة "إتفاق رباعي" جديد في لبنان؟ وإذا تكرر تفاهم السنة والشيعة في لبنان على إدارة منظومة السلطة وحماية مصالح كل طرف من الطرفين، هل يكون أحدهما محتاجاً للتحالف مع قوة طائفية محلية أخرى، أم أن التفاهم السني ـ الشيعي سيكون الناظم والمحدد لباقي العلاقات والتفاهمات الطائفية؟ هل يقود نقاش من هذا النوع إلى سؤال أي سلوك يجب أن يسلكه مسيحيو لبنان، في مواجهة إحتمالات التسويات الكبرى، فلا يدفعوا من دورهم كبير الأثمان، بل يجنون مكاسب لا تحمي مستقبلهم وحسب، بل مستقبل بلد تعددي لا مثيل له في الشرق، برغم لحظته الحالية الصعبة جداً.
تكشف أوراق الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي أن باريس تعاملت بحذر شديد مع ترشيح بشير الجميل لرئاسة الجمهورية، غير أنها، وعلى جاري براغماتيتها المعتادة، قررت بعد أن أصبح رئيسا، أن تساعده محليا وعربيا ودوليا. مهمة لم يكتب لها النجاح.