بيار الجميل Archives - 180Post

7.jpg

هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.

بيار-الجميل.jpg

في مقالتين سابقتين، واحدة (29ـ 10ـ2020) بعنوان "شارل مالك قال ذلك للبنانيين عام 1949" وثانية (23 ـ 6 ـ 2022) بعنوان "كميل شمعون.. عندما ذهب بعيداً في عروبته"، جرت ملاحقة المواقف السياسية للرجلين ومناقضة نهاياتها مع بداياتها. في هذه المقالة، استعرض موقف رمز سياسي ثالث كان له دور سياسي فاعل وغزير التأثير في صناعة وتشكيل السياسة المحلية، هو الشيخ بيار الجميل مؤسس حزب "الكتائب" اللبنانية.  

سمير-جعجع-مستقبلاً-ميشال-عون-5.jpg

مع كل استحقاق رئاسي، يتجادل اللبنانيون حول من يملك القرار في انتخاب رئيس الجمهورية، بعضهم يذهب إلى حصر الخيار الرئاسي بالعوامل الخارجية، هذه القراءة تخالف ما يذهب إليه المغالون، وتتوقف عند نماذج انتخابية امتلك فيها أهل الداخل قوة الحسم في اختيار الرئيس. 

bery230_201304052038031.jpg

مهما تعددت القراءات السياسية المرتبطة بالإنتخابات النيابية اللبنانية، أو بنسبة الإقبال على صناديق الإقتراع، أو بقانون الإنتخاب المعمول به منذ عام 2018، فإن القراءة الأكثر حكمة وعقلانية تقتضي التسليم بنتيجة الحدث الإنتخابي واعتباره مرآة عاكسة لخيارات اللبنانيين.

thumbgen.gif

في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1969، وقّع لبنان مع منظمة التحرير الفلسطينية ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة"، ومثُل الجانب اللبناني قائد الجيش العماد إميل البستاني، والجانب الفلسطيني ياسر عرفات، فيما تمثلت مصر بوزيري الخارجية محمود رياض والحربية محمد فوزي.

IMG-20210221-WA0058.jpg

أدلى جبران باسيل بدلوه. كلامه السياسي حمّال أوجه وتقييم. الخلاصة الأبرز أن الحكومة صارت أبعد من أي وقت مضى. الشارع المسيحي هو بيضة القبان في المرحلة المقبلة، وجبران باسيل سيبقى في الضوء حتى إشعار آخر. لماذا؟

gettyimages-50318442-2048x2048-1-1280x1033.jpg

لو كان الشهيد كمال جنبلاط على قيد الحياة اليوم، لبلغ من العمر مائة وثلاث سنوات. ولو كان يرى من حيثُ هو الآن ما يجري في لبنان وسوريا، لكان حتماً سيقول أنهم لو سمعوا منه في البلدين، لما وصلنا الى انتهاء لبنان القديم وتدمير سوريا.

اتفاق-الاقهرة.jpg

تذكرتُ وأنا أقرأ من واشنطن العاصمة كيف تناولت الصحف البيروتية خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله (الرئيس الفعلي للجمهورية)، حول قضية الحكم الذي اصدرته المحكمة العسكرية بشأن عامر الفاخوري، ما حلّ برئيس فعلي للجمهورية اللبنانية في العام 1969.