عامَ 2006، بعد عُدوانِ الثلاثةِ والثلاثينَ يوماً الإسرائيليّ - الأميركيّ على لبنان، جدَّدتْ كوندوليسا رايس [وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بين 2005 و2009] عبارة "الشرق الأوسط الجديد"، وأضافتْ بِدعتَها "الفوضى الخلَّاقة".
عامَ 2006، بعد عُدوانِ الثلاثةِ والثلاثينَ يوماً الإسرائيليّ - الأميركيّ على لبنان، جدَّدتْ كوندوليسا رايس [وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بين 2005 و2009] عبارة "الشرق الأوسط الجديد"، وأضافتْ بِدعتَها "الفوضى الخلَّاقة".
يتابع الكاتب رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" رواية "عملية كريستال" الهادفة لاغتيال قائد "كتائب عز الدين القسام" في حركة "حماس" يحيى عياش الملقب بـ"المهندس" بعدما قضّ مضاجع القادة السياسيين والعسكريين والامنيين في الكيان "الإسرائيلي".
جان ماركو، الأستاذ في معهد العلوم السياسية بغرونوبل (فرنسا)، والباحث في المعهد الفرنسي لدراسات الأناضول في إسطنبول. في نصه المنشور في منصة "أوريان 21" (ترجمة حميد العربي من الفرنسية للعربية)، يشير إلى أنه برغم أن حرب غزة أدت إلى تصعيد كلامي بين أنقرة وتل أبيب، لكن العلاقات بين البلدين استمرت على حالها، حيث تبقى الروابط كما أوجه التقارب بينهما قوية!
إن أكثر ما يؤلمني في حرب غزة المستمرة منذ حوالي الخمسة أشهر هو "قتل الأطفال بلا هوادة"، وكنت دائماً أتساءل لماذا الإصرار على قتل الأطفال ولماذا تعمد كل رؤساء وزراء الكيان الغاصب على المزايدة على بعضهم البعض بالمجازر التي يندى لها جبين الإنسانية؟
في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، إختار الكاتب رونين بيرغمان عنوانا لهذا الفصل هو الآتي: "ماكر كأفعى وساذج كطفل صغير" وهو الوصف الذي اطلقه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شمعون بيريز على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" أن عملية "قطاف شقائق النعمان"، لم تنهِ العمليات الانتحارية التي كانت تنفذها حركة "حماس"، لذا، قررت تل أبيب "قطع رأس الحية"، أي إغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتهم الكاتب رونين بيرغمان، حركة حماس بتوجيه ضربة مزدوجة إلى كل من اتفاق أوسلو ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" حينذاك شمعون بيريز بسقوطه في إنتخابات العام 1996 لمصلحة خصمه اليميني بنيامين نتنياهو الذي رفض اتفاقية أوسلو منذ البداية.
في الحلقة 64 السابقة من حلقات كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، شرح الكاتب رونين بيرغمان كيف تمكن "الموساد" من زرع أجهزة تنصت في الكرسي الذي يجلس عليه محمود عباس في مكتبه بتونس. ماذا بعد؟ الجواب في هذه الحلقة.
ما هي العلاقة بين إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وقرار الحكومة "الإسرائيلية" القاضي بإغتيال الرجل الثاني في "فتح" خليل الوزير (أبو جهاد)؟ هذا ما يحاول الإجابة عليه رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية".
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الاسرائيلية"، يقدّم الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان رواية "الرد الإسرائيلي" على قتل الفدائيين الفلسطينيين ثلاثة "إسرائيليين" في لارنكا مارينا (قبرص) في سياق ردهم على اعتقال نائب قائد "القوة 17" في حركة فتح فيصل أبو شراح في 9 أيلول/سبتمبر 1985.